يدور فى ذهنى كثير من الخواطر والأمنيات إعرض بعضها فيما يلى:
(1) قد يعتقد المواطن أن الإصابة بفيروس كورونا وصمة عار لأنه سوف يصبح منبوذا ويبتعد عنه الناس وحينئذ يقرر عدم توقيع الكشف الطبى معرضا حياته وحياة أفراد أسرته والمحيطين أو المخالطين له للخطر ويجب أن تكون لديه الشجاعة الكافية لمواجهة الأمر.
(2) علمت من أحد أصدقائى وهو استشارى أمراض صدرية أن الأعراض المرضية المحددة للإصابة بالفيروس هى الارتفاع فى درجة الحرارة مع ضيق فى التنفس مصحوبا بجفاف الحلق مع تكسير بالجسم بصفة عامة وعند إحساس المواطن بتلك الأعراض عليه التوجه لأقرب مستشفى للحميات أو للصدر لإجراء الفحوص الطبية اللازمة للتأكد من حدوث الإصابة من عدمه حفاظا على حياته.
(3) يجب الالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية الاحترازية وأهمها المكوث فى المنزل وبصفة خاصة لكبار السن، وعند الخروج للضرورة يراعى ارتداء الكمامة والقفاز فمن الملاحظ أن نسبة كبيرة من المواطنين السائرين فى الشوارع لا يرتدون الكمامات والقفازات معرضين أنفسهم للإصابة خاصة أن الفيروس يظل عالقا بالجو والأسطح الملساء نحو 6 ساعات.
(4) من المشاهدات التى مازلنا نراها بوضوح السلام بالأيدى بين الأشخاص وكذلك التقارب بينهم عند شراء احتياجاتهم من المخابز أو المحال وكذلك قيام بعض الشباب بلعب كرة القدم فى بعض الشوارع، وهنا يمكن أن تحدث الإصابة من أى شخص قد يكون مريضا ويكون واقفا بالقرب منهم ولذلك يجب مراعاة التباعد الجسدى وعدم الاختلاط وترك مسافة بين كل شخص وآخر عند إجراء أى تعاملات.
(5) مازالت مصر فى المستوى الآمن مقارنة بكثير من الدول التى كان بها معدل الإصابات والوفيات مرتفعا، ولكن الملاحظ أن هناك أعدادا متزايدة من المصابين والمتوفين يوميا وتسبب الإصابة تشتت كثير من الأسر خاصة إذا حدثت حالة وفاة لأحد أفراد الأسرة ويمكن تجنب ذلك إذا أدركنا خطورة الوضع السائد مع الوعى وعدم الاستهانة.
مهندس ــ نبيل سامى برسوم فرح
مدير عام بوزارة الزراعة (سابقا)
رابط دائم: