اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم فى موقف لا تحسد عليه، إذ تقع بين شقى رحى، وأعنى بهما إستكمال المسابقات المحلية في زمن كورونا، ومخاطر الإلغاء.. وأرى أنهما أمران أحلاهما وهو الإلغاء مُر، إذ ستكون له تداعيات بالغة قد تلقى بظلالها القاتمة على درجة إعداد الأندية المشاركة فى بطولتى إفريقيا فضلا عن المنتخب الوطنى، وهو بصدد خوض تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 وكذلك التصفيات المؤهلة لكان 2021 !! ومن ثم فإن الحكمة والموضوعية ومصلحة الكرة المصرية تقتضى إستكمال المسابقات المحلية في ظل توخى الإجراءات الإحترازية اللازمة للتعايش الآمن مع فيروس كورونا.
هانئ فتحى السيد
رابط دائم: