رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

لا مجال للتهاون

بريد;

في الوقت الذى أعلنت فيه الدولة الحرب علي فيروس كورونا مستخدمة كل الإمكانات المتاحة لتحجيم هذه الكارثة، نجد على الجانب المقابل إهمالا وتكاسلا مريبا ومرفوضا من أجهزة محلية كثيرة بمعظم المحافظات فيما يخص النظافة، ويبدو أن البعض قد تصور ان ارتداء الكمامة أهم من إزالة القمامة! أو أن التباعد الجسمانى في حد ذاته كاف مهما كان السير فى طرق مليئة بالقمامة ومخلفات البناء وغيرها، وأقول للقائمين عليها: إن الصحة العامة لها أصول وقواعد، وقد عرفتها منظمة الصحة العالمية بأنها علم وفن الوقاية من الأمراض، وإطالة العمر وتعزيز الصحة من خلال الجهود المجتمعية، ولتحقيق هذه الأهداف لابد من توفير جو صحى آمن، وتحسين ظروف البيئة.

إن للنظافة العامة أهمية كبرى بالمجتمع فهى مرآته أمام العالم، وأحد الأسباب الرئيسية لازدهار السياحة أو ضعفها، كما أن لها دورا في الإصابة بالأمراض المعدية والإسهال والأمراض الجلدية نتيجة وجود الحشرات والميكروبات والفيروسات وغيرها، وقد شكت لى الدكتورة نعمت قاسم بكلية طب القاهرة من تفشى القمامة في أحد أهم الأحياء الراقية في القاهرة وهو المعادى وتقول: نعانى أكوام القمامة والتراب والمخلفات في أماكن كثيرة مثل شارع النصر وشارع الجزائر وشارع 257 بجوار القرية الأوليمبية وشارع 9 وغيرها ناهيك عن الفوضى الناجمة من التكاتك والميكروباصات وعادات البعض غير اللائقة مثل التبول والبصق بالطريق وقد شكوت لرئيس الحى السابق فلم يفعل شيئا.

وما روته لى يتكرر في الكثير من شوارعنا، ومع الأزمة الفيروسية الخطيرة الحالية فإننى أطلق جرس الانذار لكل مسئولى المحليات، وأطالب بوقفة حازمة من وزيرى التنمية المحلية، والبيئة تجاه كل مسئول مقصّر مهما يكن مركزه، ففي وقت الأزمات لا مجال للتهاون، وأتمنى أن ننتهى من ظاهرة حرق المخلفات، ونبدأ جديا في عملية تدوير القمامة بالاشتراك مع القطاع الخاص، وفرض عقوبات صارمة علي من يخالف قوانين البيئة، فمصر تستحق

د. صلاح الغزالى حرب

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق