نصدم جميعا يوميا عندما نسمع ازدياد أرقام المصابين الجدد بفيروس كورونا، وتكثر الاقاويل عن أسباب ذلك وكيفية تفاديه، ونقول ان السبب الرئيسى هو الاختلاط والاستهانة بكل الإجراءات الاحترازية، وخاصة بعد بدء تخفيف القيود التى كانت مفروضة كتقليل ساعات الحظر، وعودة عمل إدارات المرور لترخيص السيارات، والدعوة إلي بدء عودة الحياة الي قطاعات أخرى، ولا يدرك الاغلبية ان ذلك الغرض منه التعايش مع المرض المنتشر لعدم توقف مصالح الناس، ومعنى التعايش هو مكافحته ومقاومته مع دوران حركة الحياة اليومية، وليس التراخى والإهمال في مقاومته، فإذا كان الانطباع الذى وصلنا ان الموضوع قد انتهى، فهو انطباع خاطيء تماما، ويجب التأقلم علي مقاومته، مع عدم توقف الحياة وهى معادلة نتمنى أن نستطيع الاخذ بها لأنها ليست مستحيلة.
مهندس ـ عمرو حلمي عثمان
جليم ـ الإسكندرية
رابط دائم: