الأمم المتحدة تتحرك بخطوات جادة للضغط من أجل هدنة إنسانية عالمية.. دعوات أوروبية للهدنة فى ليبيا.. تراجع للصراعات حول العالم..دعوة عالمية لحركة طالبان الأفغانية للالتزام بمتطلبات السلام خلال الشهر المعظم..رمضان هذا العام هو شهر السلام العالمى عن جدارة.
فبالرغم من الكارثة العالمية التى يواجهها العالم اليوم، يبدو أن هناك وجها إيجابيا لفيروس «كورونا» أو «كوفيد-19» المستجد. فالعالم الآن يضع السلاح على أمل أن يتوحد فى مواجهة العدو الخفى الذى يهدد الأمن والسلام العالميين. وهناك، أيضا، حالة من التشتت والتخبط بين الجماعات الإرهابية حول العالم، نتيجة
لإغلاق الحدود فى أغلب دول العالم. ودعوتها لعناصرها للفرار من أوروبا التى ينتشر بها الفيروس، ومحاولتها البائسة فى الوقت ذاته لإحراز أى تقدم فى إفريقيا. ولكن حتى الآن، فإن جهود احتواء كورونا وفرض حظر التجوال فى أغلب دول العالم ، فرض قيودا استثنائية على التنظيمات الإرهابية، وربما خدم الحرب على الإرهاب بشكل غير مباشر. وهو ما أكدته الأمم المتحدة من خلال تقريرها حول السلام الإيجابى، الذى يتزامن مع هذه الكارثة العالمية.
فى هذا الملف سنستعرض بعض جوانب السلام المحتملة حول العالم، وكيف تدفع المنظمات الدولية باتجاه هدنة عالمية إجبارية.
رابط دائم: