برغم أن الجدل الذى يثيره »رامز مجنون رسمى« ليس جديدا على برنامج المقالب السنوى الذى يقدمه نفس الفنان فى الموسم الرمضانى إلا أنه كان من المعتاد أن يتقدم البعض بدعاوى ضد البرنامج أويعترض أحد الضيوف على ما تعرض له فى الحلقة المذاعة له أو يتم تقديم شكاوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أو ينتقده رواد السوشيال ميديا وكل ما سبق تم عقب إذاعة الحلقات الأولي من البرنامج ولكن انضمت جهة جديدة وهى مستشفى الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والسكان
حيث قالت المستشفى فى شكواها للمجلس الأعلى للإعلام إن البرنامج يسئ للمجتمع المصرى والصحة النفسية، ويحمل الكثير من العنف والتعذيب والسخرية والاستهانة بالضيوف والتلذذ بالآلام التىيسببها للآخرين« وأن اسم البرنامج رامز مجنون رسمى يسئ للمرض النفسى من ناحية أخرى، فإنه تم رفع دعاوى عديدة لوقف البرنامج منذ بداية حلقاته التى تبثها قنوات إم بى سى على شاشاتها، وهو ما دعا لانعقاد اجتماع بأعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لاتخاذ قراربشأن البرنامج، حيث أكد جمال شوقى الشكاوى رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس أنه سيتم اتخاذ قرار حتى لا تهدد مثل هذه البرامج النشء في تكوينهم الأخلاقى.
كما انتقدت المخرجة القديرة إنعام محمد على البرنامج قائلة: برغم أننى لا أحب مشاهدته وأرى أنه ليس له هدف أو معنى إلا أن ذلك يجعلنى أتساءل.. ما لزوم هذا البرنامج أساسا، وما الفائدة المجتمعيةمنه؟
وأضافت: الملومين ليسوا رامز أو القناة التى تعرضه أو منتجه ولكننا نلوم ضيوفه وأتعجب لموافقتهم على هذا الاستهزاء والسخرية فهم لا تنقصهم الشهرة ولا المال إذن لماذا يوافقون على ما يتعرضون لهمن إذلال وسخرية .
وكان لنقابة الإعلاميين أيضا تحرك حول البرنامج بعد الإنتقادات الموجهة له حيث أصدرت بياناً أكدت فيه أنها تتابع ما يحدث ببرنامج المقالب لمقدمه رامز جلال والذي تخطّى كل حدود الرسائل الإعلاميةالهادفة والضوابط المهنية والذوق العام المصري، ورسّخ للعنف وإهداره للحقوق الإنسانية«، وبشأن اتخاذ قرار حوله.
وانتقد رواد السوشيال ميديا البرنامج مؤكدين أنه يحرض على العنف وتعليم الأطفال مباديء خاطئة، وأخرون ذهبوا لانتقاد الفنانين الذين يوافقون على الظهوربالحلقات والتعرض لإهانة أو تعذيب.
وكان لقناة إم بى سى ردا حول هذه الانتقادات والدعاوى ضد البرنامج وما تناوله بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعى حيث أوضحت أنه من إنتاج شركة مسجلة رسمياً وقانونياً في دولةالإمارات، وتم تصويره في مدينة دبي، وأن حلقات البرنامج لا تُبث إلا بعد الحصول على موافقة الضيوف المعنيين، وأكدت القناة احترامها الكامل لقرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
رابط دائم: