رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حبيب ومجدى ومرسى أعضاء لجنة التحكيم مهرجان «ريف أرت» للأفلام «العمودية» يختتم مغامرته الأولى

كتبت ــ يسرا الشرقاوى
مهرجان «ريف أرت» للأفلام «العمودية» يختتم مغامرته الأولى

تستعد إدارة مهرجان «ريف أرت» الشبابى للأفلام، الذى بات أول مهرجان لأفلام «طولية» تجرى وقائعه بالكامل «أون لاين» فى المنطقة، فزادت سمات تفرده، إلى إغلاق باب التقديم غدا للدورة الأولى من مهرجانها للأفلام المصورة بالشكل العمودى أو باستخدام البعد الطولي، كان المهرجان قد أعلن فتح باب التقديم يوم 27 مارس الماضي، وكان يفترض أن يكون الموعد النهائى لتلقى الأعمال المشاركة يوم 20 أبريل الجاري، ولكن تم تمديد فترة التقديم حتى غد 30 أبريل.

يوضح ديفيد رزق، رئيس »ريف أرت«، للأهرام أن الظروف التى تشهدها مصر والعالم تسببت فى تأخير إدراك بعض المهتمين لبدء عمل المهرجان وقبوله المشاركات، ما دفع إلى قرار مد فترة قبول الاعمال المشاركة، وفى إجابته على سؤال حول اختيار فكرة الأفلام «الطولية» أو «العمودية» تحديدا، يوضح أن الفكرة قد تكون جديدة بالنسبة للمنطقة العربية، ولكنها حاضرة دوليا منذ عدة أعوام، وأضاف شارحا «كان أول إطلاع لى على هذا الشكل السينمائى خلال زيارة إلى نيويورك الأمريكية عام 2014، حيث حضرت فعاليات مهرجان Slim Cinema أو السينما النحيلة». ويوضح رزق، وهو سينمائى شاب يدرس الطب، أنه اكتشف لاحقا ذيوع نمط الـ Slim Cinema عبر عدة مهرجانات دولية، وأن هناك دولا باتت تتوافر بها المعدات اللازمة لدعم هذا النمط من التصوير والعرض السينمائى مثل شاشات العرض «العمودية». ويشرح أن بروز هذا النمط يرجع إلى ما طرأ من تغيير على «تفضيلات» المشاهد نفسه، وزيادة الإقبال على مشاهدة مختلف المواد المصورة من أفلام إلى إعلانات ومرورا بنشرات الأخبار عبر الهاتف المحمول «الموبايل»، مقابل باقى الوسائط مثل الكمبيوتر اللوحي، الـ «تابليت»، أو حتى التليفزيون وشاشات العرض السينمائي.

ورزق، الذى نظم المهرجان مع عدد من أصدقائه السينمائيين بمحافظات مختلفة، يضرب مثلا باعتماد العديد من »الإعلانات« خلال شهر رمضان لنمط التصوير «العمودي» فى مجاراة لتفضيلات المشاهدين، الذين اعتادوا فكرة «العرض العمودي» عبر «الموبايل». وأن بعض شركات الإلكترونيات الكبرى حول العالم باتت تطرح أجهزة تليفزيون يمكن تعديل وضعية شاشاتها، بحيث تكون «عمودية» حسب تفضيل المشاهد.

وكشف رزق أن أعداد الأفلام التى تقدمت للمشاركة حتى الآن تقارب المائة، مع توقعات بزيادة الأعداد خلال الساعات المتبقية قبل إغلاق باب التقديم، وأن النوعية السائدة بين الأفلام المتقدمة، هى «الدراما». وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشمل مشاهدة لجنة المهرجان للأفلام المتقدمة وتصفيتها إلى نحو 15 فيلما سيتم عرضها على لجنة التحكيم المؤلفة من كاتب السيناريست تامر حبيب والفنان أحمد مرسى والنجم الشاب أحمد مجدي.

وحول معايير التصفيات، يشرح رزق أنها لا تزيد على المعايير الموضحة مسبقا بخصوص إعداد أفلام ذات أبعاد طولية، على ألا تزيد مدة العمل على 3 دقائق، وأن يتم تصويره داخل المنزل. وأشار إلى أنه تم إتاحة فرصة المشاركة سواء للسينمائيين أو الهواة، مع السماح بأكثر من مشاركة للمتقدم الواحد، علما أنه لن يتم تصعيد إلا عمل واحد لكل متقدم، كما تم إقرار »تحرير« وسيط التصوير، بحيث قد يكون كاميرا تصوير سينمائى محترف، أو حتى «موبايل».

واستكمالا لطبيعة الـ «أون لاين» للمهرجان، فإنه بالتزامن مع عمل لجان المهرجان والتحكيم، ستشهد الأيام الأولى من مايو المقبل، سلسلة من الـ Master Classes أو المحاضرات عبر صفحة المهرجان بموقع التواصل «فيسبوك» وسيشارك فى هذه المحاضرات التى ستكون بخاصية «البث الحي»، مجموعة من خبراء العمل السينمائى أولهم المخرج شريف البندارى لاستعراض خبراتهم والحديث عن السينما «العمودية». وسيتاح للجمهور المتابع توجيه أسئلة للمحاضر الضيف ومناقشته بشكل مباشر.

ومن المقرر أن تبدأ عروض للأعمال المشاركة عبر صفحة المهرجان بين يومى 4 و6 مايو المقبل. وسيكون ختام المهرجان رسميا يوم 7 مايو بعد إعلان جائزة الجمهور التى سينالها العمل صاحب أكبر عدد أصوات من جانب الجماهير، وذلك بالإضافة إلى جوائز لجنة التحكيم ما بين ذهبية وفضية وبرونزية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق