أبطال لبوا نداء الواجب واختاروا المجازفة والتضحية بأنفسهم بدلا من التقاعس والهروب من أرض المعركة، حتى وإن كلفهم الأمر دفع أرواحهم ثمنا لإنقاذ الآخرين، فضربوا أروع الأمثلة فى التفانى في ظل الأزمة الراهنة.. إنهم أبطال ومقاتلو «الجيش الأبيض» وخط الدفاع الأول للتصدى للفيروس الفتاك.
ورغم كل ما يتكبدونه من مشقة وعناء على مدى ساعات طويلة يوميا، فإنهم ينفضونها عن أنفسهم فور رؤيتهم حصاد النجاح في إنقاذ أرواح تماثلت للشفاء. تبعث نظرات الشكر والعرفان في أعين مرضاهم في قلوبهم السعادة اللامتناهية..
لذا امتنانا وعرفانا بدورهم وبطولاتهم الإنسانية، يسعى الجميع لإبداء الشكر والتقدير، وقد قام عدد من الفنانين والرسامين فى الولايات الأمريكية وفى عدة عواصم عالمية برسم جداريات للأطباء وملائكة الرحمة، كما جسدهم البعض في هيئة أبطال خارقين يدافعون بكل قوتهم عن البشرية.
رابط دائم: