تسيطر حالة من القلق والتوتر على مصر كلها بسبب فيروس «كورونا»، وبسبب وجود جميع أفراد الأسرة فى المنزل طوال اليوم مما يترتب عليه عبء أكبر على كاهل الأم فبالإضافة إلى تعب الأعصاب والمجهود البدنى المتواصل، ليصبح أفراد الأسرة وكأنهم يتعارفون لأول مرة.
تقول مها أحمد موظفة: شجار دائم بين الأطفال ولا أعرف طريقة مناسبة لملء وقت الفراغ لديهم حتى يكفوا عن المشاكل بالإضافة إلى التوتر فلا توجد مدرسة أو ناد يمكنهم تفريغ طاقتهم به.
«ربنا يعديها على خير» هكذا بدأت مديحة على ربة منزل ـ كلامها ولا يهم أى شيء آخر بالرغم من المشاكل المستمرة لعدم التعود على وجود كل أفراد الأسرة معا طوال اليوم لفترة طويلة.
ومع قدوم الربيع يجب أن تستغل الأسرة هذه المناسبة لتخفيف حدة التوتر من ناحية ومن ناحية آخرى محاولة لتغيير الروح المعنوية والتخلص من الملل بسبب الوجود المستمر فى المنزل.
وهناك بعض النصائح التى يقدمها لنا مهندس الديكور أحمد معوض لإضفاء لمسات بسيطة لنشعر بجو ربيعى جميل ونشر الطاقة الإيجابية بين أفراد الأسرة مثل إضافة اللون الأخضر وهو لون الحياة ومما لاشك فيه يعطى شعورا بالراحة، وذلك بإضافة الزرع والزهور الطبيعية فى أركان المنزل والشرفات.
كما نبحث عن شكل جديد لرؤية المنزل بشكل مختلف مثل موائد السفرة حيث نعتاد الجلوس عليها يوميا، وجمال المائدة مرتبط بجمال الأغطية فمن الممكن وضع مفرش من الستان اللامع سادة تحت المفرش المنقوش.
كما ينصح مهندس الديكور الأم باستغلال قطع قماش ملون لديها فى عمل مفارش لمنضدة صغيرة بحجرة طفلها خاصة إذا كانت مرسومة عليها شخصيات كرتونية وبذلك تكون استفادت من وقت الفراغ والتغلب على الشعور بالملل لديها بالتفاعل مع الأبناء.
وإذا كانت ربة المنزل تجيد فن الكروشيه فيمكنها صنع بعض المفارش المبهجة وتوزيعها فى أماكن مختلفة فى المنزل.
ولإضفاء مزيد من جو الربيع فى المنزل يمكن أيضا تغيير مفرش السرير بألوان «الباستيل» الناعمة أو الورد أو إضافة وحدات من الدانتيل.
والستائر أيضا يمكن استبدالها بأخرى شيفون بألوان الربيع مثل الأصفر والذهبى والأخضر.
ولإضافة جو من التفاؤل فى المنزل يمكن للأم بالتعاون مع أطفالها جمع عدد من الكاسات أو الأطباق الصينى والقيام بتزينها بألوان جريئة.
رابط دائم: