فيما تجاوز إجمالى عدد الإصابات عالميا بفيروس كورونا المستجد المليونين و698 ألفا و733 إصابة، فضلا عن أكثر من 190 ألف وفاة، اتجه عدد من الدول لتخفيف إجراءاتهما المشددة التى أعلنوها فى وقت سابق للحد من تفشى الوباء، بعدما تراجعت الأرقام لديهم بشكل ملحوظ.
ولم تسجل الصين وفيات نهائيا خلال الأسبوع الماضى، فيما أعلنت السلطات رصدها لـ6 إصابات جديدة فقط بالفيروس ، انخفاضا من 10 حالات مسجلة فى اليوم السابق.
وقالت لجنة الصحة الوطنية، في بيان، إن اثنتين من الحالات الجديدة قدمتا من الخارج، ليصل إجمالى عدد المواطنين الخاضعين للعلاج من الفيروس نحو 960 شخصا ، فيما غادر نحو 77 ألفا المستشفيات.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إن أى رفع لتدابير الحجر الصحى فى فرنسا، سيتم تكييفه مع كل منطقة بناء على حجم الأضرار التى سببها فيروس كورونا المستجد بها. وأوضح أن أولياء التلاميذ ليسوا ملزمين بإعادة أولادهم إلى المدارس مع استئناف الدروس، اعتبارا من 11 مايوالمقبل. وسيكون أصغر التلاميذ، وأولئك الأكثر عرضة للتأخر عن زملائهم بعد أسابيع من الدراسة في المنزل، أول العائدين إلى الصفوف، لكن دون إلزام الآباء القلقين بشأن تعريض أطفالهم للعدوى. وفى أنجولا، وافق أعضاء البرلمان على مقترح تقدم به رئيس البلاد جواو لورينكو يطالب بالسماح للمواطنين فى 17 مقاطعة بالتنقل للأغراض التجارية.
وذكرت صحيفة «جورنال دو أنجولا» الأنجولية أن المقترح لا يشمل العاصمة لواندا، إذ يستمر حظر السفر منها وإليها، بعدما شهدت تسجيل جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، والبالغ عددها 25 حالة. من جهتها، ذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» الأمريكية أن الخدمات الأساسية ووسائل النقل العام في لواندا لاتزال تخضع لتدابير الإغلاق.
يأتى ذلك فيما تعد جمهورية التشيك أول دولة فى الاتحاد الأوروبى تتراجع بها القيود المفروضة على سفر المواطنين إلى خارج البلاد فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
ومن جانبها، تدرس السطات النمساوية فتح دور العبادة 15 مايو المقبل، مع التشديد على إتباع إجراءات السلامة العامة، كوجود مسافة فاصلة بين كل مصل و آخر نحو مترين على الأقل، بحيث يتم تقليص عدد المصلين داخل كل كنيسة ومسجد أو معبد يهودى على نحو يستوجب شغل شخص واحد لمساحة 20 مترا مربعا فقط. في الوقت ذاته، شددت السلطات على ضرورة تعقيم كل الأماكن التى يلمسها المصلون، وارتداء الكمامات الواقية داخل الكنائس أو المساجد.
وفى اليابان، أبدى رئيس وزراء اليابان شينزو آبى حماسا كبيرا لعقار مضاد للإنفلونزا اعتبر أنه من المحتمل أن يصنع فارقا فى الحرب ضد فيروس كورونا المستجد الذى يروع العالم.
وذكر تقرير مطول لوكالة كيودو اليابانية للأنباء تفاصيل عدة بشأن العقار اليابانى، الذى تحدث عنه آبى بشكل إيجابى تماما، لكنها أشارت أيضا إلى تحذيرات متخصصين بتوخى الحذر ومراقبة «آثاره الجانبية»، إن وجدت. وكان رئيس الوزراء اليابانى قد أعلن خلال مؤتمر صحفى مطلع إبريل الجارى أن دواء «أفيجان» قد تم إعطاؤه بالفعل لأكثر من 120 شخصا مصابين بمرض كوفيد-19، مشيرا إلى أن حكومته تتلقى تقارير تفيد بأنه فعال فى تخفيف أعراض فيروس كورونا المستجد.
رابط دائم: