فى إطار مسيرة التنمية الشاملة نحو مستقبل أفضل، تنطلق مياه النيل إلى سيناء الحبيبة لتزرع فيها الحياة وتنشر بين أرجائها الرخاء، ويأتى مشروع تنمية سيناء واستصلاح واستزراع 400 ألف فدان على مياه امتداد ترعة السلام «ترعة الشيخ جابر الصباح» بمنطقة شمال سيناء، حيث تم الانتهاء من جميع أعمال البنية القومية بهدف خلق مجتمع زراعى صناعى تنموى جديد ومتكامل بغرض التخفيف عن المناطق المكدسة بالسكان فى الوادى وربط سيناء بمنطقة الدلتا. وكشف الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل وزارة الري، عن أن الدولة ضخت استثمارات قدرها 5.6 مليار جنيه تكلفة البنية الأساسية و الترع المغذية، وأن التعاقدات بلغت 4.7 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال إنشاء سحارة ترعة السلام تحت قناة السويس بنسبة 100 %، بتكلفة 220 مليوناً و534 ألف جنيه.
وقال المهندس عبداللطيف خالد، رئيس مصلحة الري، إن مشروع تنمية سيناء تم التفكير فيه ليكون «حائط الصد» الأول لتوطين 4 ملايين مواطن، وزراعة 400 ألف فدان وإنشاء مجرى مائى «ترعة الشيخ جابر» بطول 86 كيلو مترا لوادى العريش، ونقل المياه من خلال محطات الرفع «4 و5 و6» لمناطق الاستصلاح «سهل الطينة جنوب القنطرة شرق رابعة وبئر العبد والسرو والقوارير».
وأشار المهندس سيد سركيس، رئيس قطاع المياه الجوفية بالوزارة، إلى أن مشروعات الحماية من السيول بسيناء الجارى تنفيذها حاليا بتكلفة تصل الى مليار جنيه تهدف إلى المساهمة فى تلبية احتياجات القطاعات المختلفة من المياه فضلا عن تحقيق تنمية زراعية خاصة فى المناطق المستصلحة بالصحاري.
رابط دائم: