فى ظل توقف النشاط الرياضى بصفة عامة والكروى خاصة فى انجلترا بسبب انتشار فيروس كورونا، بدأت وسائل الإعلام تقلب بين اوراقها فى أمور اخرى ربما تبدو خيالية للحديث فيها عن نجوم البريميرليج وأنديتهم، فى نوع من تنشيط الذاكرة حتى تعود الحياة والأضواء للملاعب قريبا.
وقد طرح موقع «سبورتس ميل» الانجليزى فكرة جديدة شارك فيها القراء بآرائهم ايضا، وهى «من يمتلك افضل فريق خماسى فى الدوري»، حيث اختار الجمهور والخبراء اسماء بعينها تصلح للعب فى هذه المجموعة من بين النجوم الموجودين فى أغلى دورى فى العالم، وكانت المفاجأة استبعاد اسماء كبيرة بعينها، وفى المقدمة المدافع الهولندى فيرجيل فان دايك لاعب ليفربول.
وقد وقع الاختيار على نجم مصر وليفربول محمد صلاح ليقود خماسى الريدز، وايضا محمود حسن تريزيجيه مع استون فيلا، الاول مع الحارس البرازيلى العملاق اليسون بيكر وارنولد وفيرمينو وفينالدوم، والثانى مع الرباعى توم هيتون، تيرون مينجز، جاك جريليش، أنور الغازي.
وفى مانشستر سيتي، ضمت القائمة كلا من ادرسون وكيفن دى بروين وفيرناندنيو واسترلينج واجويرو، وفى ارسنال وقع الاختيار على الخماسى بيرند لينو، ديفيد لويز، مسعود أوزيل، نيكولاس بيبي، بيير إمريك أوباميانج، حيث أشار الموقع الى ان بيرند لينو هو الخيار المثالى لارسنال فى المرمي، حيث إن قدرته على الخروج من الخلف ستخلق فرصًا لزملائه فى الهجوم للأمام بوتيرة سريعة.
كما أن ديفيد لويز نشأ فى كرة القدم الخماسية حيث يستخدم لمساته فى الملعب، وهو قادر أيضًا على استخدام عقليته الهجومية للتقدم فى الملعب ودعم الهجوم، سيسجل الأهداف بهذا التنسيق، وسيتم إضافة نيكولاس بيبى إلى الخلاط لآن قدميه بسرعة البرق سيكون لديهم مدافعون فى حالة ذهول، فى حين أن بيير - إيميريك أوباميانج سيأتى إلى الفريق لتقديم نهج ذكى لبناء اللعب، والعمل على الكرة فى مساحات ضيقة وتسجيل أهداف من مسافات بعيدة، وفى بورنموث جاء الاختيار على الخماسى آرون رامسديل، ناثان آكي، هارى ويلسون، جوش كينج، كالوم ويلسون, وفى برايتون على مات رايان، لويس دونك، باسكال جروس، لياندرو تروسارد، نيل موباي.
من ناحية أخري، وعلى الرغم من انه ربما لا يوجد أحد يكره ليفربول أكثر من واين رونى اسطورة مانشستر يونايتد وهدافه التاريخى واحد محبى فريق إيفرتون فى مرحلة الطفولة، لدرجة ان الكراهية التى يمتلكها للريدز لا مثيل لها، الا انه لم يجد مفرا من الاعتراف بأن ثلاثى الريدز ساديو مانى وروبرتو فيرمينو ومحمد صلاح يشكلون أفضل هجوم فى كرة القدم على مستوى العالم حاليا.
وكتب رونى فى عموده فى صحيفة التايمز: يؤلمنى أن أعترف بذلك، لكن ليفربول هو أفضل وحدة هجومية فى كرة القدم العالمية فى الوقت الحالي، وكنت أحاول شرح كيف أن التسجيل غالبا ما يكون للاعبين الذين يعملون معا، وخط ليفربول الأمامى هو افضل مثال، واضاف اسطورة المان يونايتد السابق ان كلا من صلاح وساديو مانى يتقدمان من العمق مما يدفع الفرق المنافسة للتراجع للخلف، واتاحة الفرصة لفيرمينو للتقدم الى الامام بالكرة، ثم وفجأة يقوم مو ومانى بالعدو بشكل قطرى بوتيرة لا تصدق لمهاجمة الدفاع.
وأضاف ان ليفربول حصل على نوع من التفاعل المدهش بين هذا الثلاثى (صلاح ومانى وفيرمينو)، بدليل تسجيل 49 هدفا فى جميع المسابقات هذا الموسم، وصناعة 26 تمريرة حاسمة, وان هذه الأرقام المذهلة، والكيمياء والقوة التكميلية لهجوم ليفربول هى السبب فى أن الريدز حصلوا على لقب دورى أبطال أوروبا وهم فى طريقهم إلى لقبهم الأول فى الدورى منذ 30 عاما.
رابط دائم: