شهدت بعض الدول العربية تطورات إيجابية على صعيد مواجهة فيروس «كورونا»، حيث أعلن وزير الصحة الكويتى، باسل الصباح، عن شفاء62 من المصابن، ليرتفع بذلك عدد من تعافى وتماثل للشفاء إلى 367.
كما أعلنت الحكومة الكويتية تمديد عطلة المؤسسات بسبب فيروس كورونا حتى 31 مايو بدلا من 26 أبريل وحظر التجول ليبدأ 4 عصرا وينتهى 8 صباحا.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة فى سلطنة عمان عن تسجيل 144 إصابة جديدة، وبذلك يصبح العدد الكلى لحالات الإصابة المسجلة 1410 وعدد الوفيات 7، والمتعافين 238شخصا، وأكدت الوزارة أن 238 حالة قد تماثلت للشفاء. ولا تزال الجزائر تسجل حالات إصابة بالفيروس بشكل يومى، لكن يبدو أن منحنى الحالات والوفيات الجديدة يحمل إشارات إيجابية لأكبر بلد عربى مساحة، فقد سجلت الجزائر 95 إصابة جديدة، فى أحدث إحصاء لها، ليرتفع إجماليها إلى أكثر من 2600 حالة، وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 8 حالات وفاة جديدة ليرتفع عدد الضحايا من جراء الفيروس إلى نحو 370 كأكثر بلد إفريقى، كما سجلت الوزارة شفاء 153 مصابا منذ بداية تفشى الفيروس فى البلاد. فيما أعلنت تونس تمديد الحجر الصحى حتى 3 مايو المقبل، وقال رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إن بلاده، ستبدأ الانتقال من الحجر الصحى العام إلى المخفف تدريجيا بداية من 4 مايو المقبل. وترتبط معايير الانفتاح بالجهات الأقل تفشيا لفيروس كورونا، إلى الأكثر تفشيا، وسيتم الابقاء على الحجر الصحى العام على الفئات الهشة صحيا وكبار السن. فيما يواجه السودان نقصا حادا بنحو 70% فى التمويل اللازم لتوفير الأجهزة والمعينات الطبية اللازمة لمواجهة تفشى جائحة الكورونا، وأشار وزير الصحة، أكرم على التوم، إلى جهود تبذل مع الجهات المعنية وبعض المنظمات الدولية لسد الفجوة، موضحا أن الكوادر الطبية تعمل بمستوى عال من المسئولية، فى ظل هذه الظروف الصعبة. وفى تطور آخر، قال مسئول بصندوق النقد الدولى، إن النظام المالى السعودى قادر على تقليل الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، مشيراً إلى أن تولى المملكة رئاسة مجموعة العشرين أتاح فرصة لمواصلة التعاون بين الصندوق والسعودية، فى ظل الإصلاحات التى اتخذتها خلال رئاستها لمجموعة العشرين.
وقال تيم كالين، رئيس بعثة صندوق النقد الدولى إلى السعودية: «من المؤكد أن الاقتصاد العالمى سيتأثر بوباء الفيروس التاجى، وأن الإجراءات اللازمة للحد من انتشار كورونا سوف تقلل من النشاط الاقتصادى».
رابط دائم: