«الأوبئة في الموروث الثقافي المصري» دراسة للمخرج الإذاعي عبدالمقصود محمد، الذي استغل فترة الحظر والبقاء في البيت في إنجاز دراسته الجديدة، التي كشفت عن أن المصريين كانوا منذ عصر الفراعنة يواجهون خطر الأوبئة بإحدي طريقتين: الأولي أن يقنعوا أنفسهم بأنها غضب من الله، والثانية أن الأوبئة من عمل الجن أو السحرة، ولا تستحق إلا مواجهتها أيضا بعمل السحر أو الشعوذة، فيتعمدون القيام بحركات عنيفة ويخرجون بأولادهم لركوب المراجيح، أو يقيمون “حلقات الزار”، لطرد الجن والأرواح الشريرة.
الدراسة اعتمدت علي ١٢ كتابا في التاريخ والتراث، وقد فسرت الدراسة تصرفات المصريين دراميا في مواجهة الحظر وما نراه من زحام في الشوارع بوصفها أنها امتداد متوقع الحدوث لمعتقدات خاطئة مارسها الأجداد من قبل.
رابط دائم: