لماذا ينتظر الطب وعلماء مراكز الأبحاث الطبية في العالم حدوث الوباء، ثم وفاة ملايين البشر، وبعد ذلك يبتكرون الأمصال واللقاحات والأدوية.. إنهم «شطار» في معرفة شكل الفيروسات وحركتها واعتدائها على أجهزة الجسم البشري، وهي ليست مخلوقات ذكية أو شريرة لكن تأثيرها ضار بل ومميت للبشر، فهى لا تفهم لكنها تسلك الطريق الممهد لها، فلنخدعها ونغير هذا الطريق بآخر مزيف، والسؤال: هل يظل الجنس البشري مهدداً على مدى التاريخ بظهور مفاجئ لكائنات غريبة تهاجمه؟.. يجب على الباحثين تصور أنواع الفيروسات والجراثيم والميكروبات والأمراض وتطورها وتحورها بعدة أساليب منها: نظريات الاحتمالات وأفلام الخيال العلمي . ووضع علاج لها يكون جاهزاً في أي وقت، وعند حدوث المرض يكون رد الفعل في ثانية واحدة،
لماذا يعرف الطبيب فوراً ما تعانيه من مرض ويكتب لك روشتة دواء؟.. بالطبع لأنه حفظها وتعامل مع شبيهه من قبل.. إن الطب فى حاجة إلى ثورة وإعادة تنظيم في العالم كله.
مهندس ـ سيد أبوالسعود
رابط دائم: