رصد المراقبون ارتفاعا ملحوظا فى معدلات العنف الأسرى بعدد من الدول بدءا من مارس وبشكل مستمر مع دوام البقاء فى المنازل بسبب الحجر الصحى والخوف من «كورونا».
الأزمة ألقت بظلالها على النساء بشكل خاص، كما جاء فى دراسة بريطانية حديثة، لدرجة استدعت تخصيص خط ساخن، للمساعدة فى نجدة النساء وأطفالهن من الإيذاء فى تلك الفترة. بينما خصصت بعض الدول مراكز لإيواء الأزواج المتضررين من طول فترة البقاء فى البيت. واتفقت بعض الأوروبيات على «كلمة سر» تعنى أنها خائفة وضحية للعنف الجسدى. وفى لبنان، شجعت منظمة «أبعاد» السيدات على نشر قطع من الغسيل فى النوافذ عليها أرقام الخط الساخن للإنقاذ، وعبارات من نوعية «أنه حجر وليس الحجز»!.
أما فى مصر، فقد تدخلت دار الإفتاء، لتهدئة الخلافات الأسرية من خلال النصائح الدينية، وتوصية المتخاصمين باتباع السلوك المسالم والتعامل الكريم والصبر على الابتلاء.
رابط دائم: