رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الحرب الخطيرة

خشى العالم من قيام حرب عالمية ثالثة من جراء الصراع فى الخليج، أو الصراع الأمريكى الإيرانى خاصة بعد تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإبادة طهران، فإذا بها تتحقق بشن ڤيروس «كورونا» التافه.. وهذه الحرب التى سيفوق عدد ضحاياها ضحايا القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناجازاكي، ليدمر رئة كل من يصادفه من البشر، وكأنه يعاقب الإنسان على تدمير رئة الأرض منذ أن أعلن ترامب انسحابه من اتفاقية المناخ ليبث الحياة فى مناجم الفحم التى أغلقها أسلافه حرصا على جو الأرض، مما شجع آخرين على عدم الاهتمام بمناخ الأرض، فأشعلوا حرائق فى الأمازون (البرازيل)، وهناك حرائق لا يعرف سببها فى أستراليا وفى غيرها، إلى جانب التلوث الذى يسببه الإنسان بصناعاته وسياراته فيوقف هذا الخبيث كل هذه الأنشطة لتتنفس الأرض هواءً نقيا (حرمت منه عقود)، وقد أدى هذا التوقف إلى رصيد ضخم للنفط فى الأسواق فخفضت الأسعار ومما زاد الطين بلّة تصريح ترامب (كعادته!) بأن أمريكا أصبحت أكبر منتج للنفط فى العالم ولا تحتاج إلى نفط الشرق الأوسط، فإذا به يستفز أكبر منتج للنفط فى العالم «السعودية وروسيا» فيقومان بزيادة قياسية فى الإنتاج فتهوى أسعاره، مما وضع ترامب فى مأزق أمام منتجى النفط الصخرى (عالى التكلفة) فى أمريكا.

وعلى الصعيد المحلى فإننى مندهش ومستاء من هذا التنمر بالمنكوبين من هذا الڤيروس الشرس خاصة المحاربين الشرفاء داخل المستشفيات الذين يضعون حياتهم وصحتهم على أكفهم من أجلنا جميعا وربما يصاب هذا المتنمر الوغد فهل يتركونه ليفترسه الڤيروس؟، وهل ندفعهم إلى الإضراب لتحدث كارثة؟، وما معنى عدم دفنهم فى مقابرهم؟.. إنها جرائم لابد من التصدى لها.

م. عبد المنعم الليثى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق