على الرغم من أن الوقت لا يزال مبكرا على الانتخابات المقبلة للاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف)، وفى ظل الحديث المتناثر هنا وهناك عن انتشار وباء «كورونا المستجد» وتوقف الأنشطة الرياضية، فإن وسائل الإعلام المغربية سارعت بإلقاء الضوء على المعركة الانتخابية الحامية المقبلة على مقعد الرئاسة، الذى يعتليه حاليا أحمد أحمد، وهو من مدغشقر.
حيث ركزت بالتحديد على الصدام المتوقع بين هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق، والمغربى فوزى لقجع، الطامح للمقعد الوثير.
وفى تقرير مفصل تحت عنوان «أبو ريدة – لقجع.. المعركة الانتخابية تبدأ فى ٢٠٢١»، قال موقع «ليون أطلس» المغربى، الناطق بالفرنسية، إن ترشح أى شخصية مصرية فى انتخابات «الكاف» المقبلة سيكشف عن رغبة المصريين فى اعتلاء المنصب الغائب عنهم، والتخلص من أحمد أحمد، خليفة عيسى حياتو، الرئيس السابق، وذلك بدعم من الاتحاد التونسى الراغب فى تحقيق الهدف نفسه أيضا.
وأضاف الموقع أن «أحفاد الفراعنة» منحوا أنفسهم عامًا آخر لاستعادة السيطرة على المنصب القارى، الذى يطمح إليه أيضًا فوزى لقجع. وكشف الموقع المغربى عن أن «أبو ريدة» يرى أنه، ومعه أعضاء اتحاده، مسلحون بشكل كافٍ لمنافسة أحمد أو لقجع، وهو ما تكشف عنه كلماته بقوله: «عندى رغبة فى القضاء على الفساد، حيث كنت أمينًا عامًا، واستطعت رؤية ما يجرى داخل الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، وكيف يتم تدمير مصالح القارة». وأضاف: «كما قلت وأقول دائما، فإن إفريقيا تستحق أفضل». وفجر الموقع مفاجأة لم تكن فى الحسبان، كتبت تحت عنوان فرعى «لقجع تدرب على الوظيفة»، حيث ذكر أن ما يدركه المصريون هو أن منافسهم المغربى يستعد لانتخاباته منذ تعيين «أحمد»، وأن رئيس الاتحاد المغربى الحالى لكرة القدم يعد «الرأس» التى تدير «الكاف» فى الوقت الراهن، وأنه يتمتع بدعم معظم أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد. كما اكتسب سمعة جيدة بفضل التزامه بتطوير كرة القدم الإفريقية، إلا أنه ينتظر فقط قرار «أحمد» قبل إعلان ترشيحه رسميا، لتبدأ بعدها المعركة الانتخابية.
رابط دائم: