رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بديلاً عن الاختبارات التحريرية للطلاب: «المشروع البحثى» ..منحة من قلب المحنة

تحقيق ــ محمد حمدى غانم

بديلا عن «الاختبارات التحريرية» اختارت وزارة التربية والتعليم «المشروع البحثي» وسيلة لتقييم الطلاب وتصعيدهم إلى السنوات الأعلى نظرا للظروف الراهنة التى فرضها فيروس كورونا على العام الدراسي..هذه الخطوة لاقت ترحيباً شديداً من البعض باعتبارها «منحة من قلب المحنة» وخطوة فى اتجاه التعلم عن بعد اعتمادا على البحث وبعيدا عن الحفظ والتلقين .. فى المقابل هناك تخوفات وملاحظات من البعض الآخر من حيث جاهزية الطلاب وأولياء أمورهم ومعلميهم بحثيا وإلكترونيا للقيام بهذه المهمة.

تحقيقات «الأهرام» ناقشت القضية مع المعنيين بالعملية التعليمية والخبراء، لاستكشاف أهم ملامح «المشروع البحثي» والإجابة على تساؤلات الطلاب وأولياء الأمور حول الإمكانات والواقع.. والتفاصيل فى السطور التالية..

فى البداية لابد من الإشادة بما بذله مسئولو وزارة التربية والتعليم من جهود كبيرة فى شرح تفاصيل «المشروع البحثي» وما بدا من حرصهم الشديد على الإجابة على كل تساؤلات الطلاب وأولياء أمورهم، بما فى ذلك من بيانات تفصيلية ومقاطع فيديو عديدة نشرها الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم لبيان مبررات اللجوء لهذه الوسيلة التقييمية وطمأنته للطلاب وأولياء الأمور بما فى ذلك أدق التفاصيل من حيث المطلوب والتوقيتات المحددة، حيث أوضح شوقى أن الهدف من (المشروع البحثي) هو إكساب الطلاب مهارات جديدة مثل (العمل الجماعى بين الطلاب، الاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار) وغيرها من المهارات الضرورية لأبنائنا الطلاب، لافتا إلى أن الكلمات المكتوبة بخط عريض فى المحاور البحثية التى طرحتها الوزارة هى الكلمات المفتاحية التى لابد أن يستند إليها الطالب فى أثناء البحث عن المعلومات المطلوبة فى مشروعه البحثى سواء على المكتبة الرقمية أو على موقع جوجل أو حتى فى كتاب المدرسة، حيث يتعين على الطالب أن يفتح موقع المكتبة الرقمية ذاكر، ثم يكتب الكلمة المفتاحية الرئيسية لموضوعه البحثى الذى يبحث فيه، وذلك فى خانة البحث الموجودة أعلى المكتبة الرقمية، وبعد ذلك يمكن الاستعانة بالكلمات الدالة الموجودة على يمين المكتبة الرقمية لتحديد الصف الدراسي، لتصفية الموضوعات، إلى قائمة موضوعات تناسب المرحلة العمرية الخاصة بالطالب.

ويمكن للطالب تسليم مشروعه البحثى بطريقتين: الأولى أن يقوم الطالب بكتابة المشروع على الكمبيوتر ثم يرفعه إلكترونيا عبر منصة التواصل (إدمودو)، والثانية أن يكتب الطالب مشروعه يدويا ثم يتم سحبه على اسكانر ووضعه على فلاشة ثم تسليمه للمدرسة لرفعه على المنصة، وضمانا للحيادية فلن يقوم المعلم بتقييم المشروعات الخاصة بطلاب مدرسته وإنما سيقوم بتقييم المشروعات الخاصة بأى مدرسة أخرى داخل الإدارة بالتنسيق مع مدير عام الإدارة، ومدير المدرسة هو المسئول عن إعداد كشوف بأسماء الطلاب الذين قاموا بتسليم المشروعات البحثية وتسليمها للجنة النظام والمراقبة المختصة، ويكون مدير المديرية مسئولا عن إعلان النتيجة بعد اعتمادها من المحافظ.

بين جاهز ومتعثر 

باعتبارهم المعنيين بالأمر وفى قلب الحدث تواصلنا مع أحد عناصر النجاح الأساسية لهذه التجربة ونعنى الطلاب وأولياء أمورهم لنرصد واقع الاستعدادات والمهارات والإمكانات على الأرض ورأيهم فى موضوعات الأبحاث ومدى جاهزيتهم للدخول على مصادر البحث التى أرشدتهم إليها الوزارة وأبرز تساؤلاتهم حولها..

ويقول أحمد محمود عبدالعزيز التلميذ بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة إبراهيم الرفاعى الرسمية المتميزة للغات، إنه أتم استعداده لخوض التجربة، وتمكن بالفعل من الحصول على الكود الخاص به، كما حدد موضوع مشروعه البحثى وهو عن (السياحة)، مؤكدا أنه سيتعامل معه كأنه (موضوع تعبير)، وأنه سيستعين بأسرته فيما يخص مهارات تسجيل الدخول والوصول للمنصة والمصادر فقط.

أما حبيبة عماد الطالبة بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة الشهيد المالكي، فأكدت أنها لا يوجد لديها إنترنت أو كمبيوتر بالمنزل ولذا فإنها لا تدرى كيف ستنجز (المشروع البحثي) المطلوب منها، ويلتقط ولى أمرها طرف الحديث ليصارحنا بأن المرحلة العمرية لابنته ستجبره على أن يقوم هو بالجزء الأكبر من المهمة برغم أنه نفسه لا يستطيع عمل بحث على الإنترنت وهناك كثيرون مثله، ولكنه ربما يلجأ إلى كتب المدرسة لاستخلاص مادة البحث لابنته.

فيما تؤكد علياء محمد الطالبة بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة إبراهيم الرفاعى الرسمية المتميزة لغات، أنها اختارت موضوع بحثها بالفعل عن (البيئة)، وبرغم أنها تمكنت من تسجيل الدخول والحصول على الكود الخاص بها إلا أنها تجد صعوبة فى الوصول للمنصة وكذلك فى الدخول لبنك المعرفة والمكتبة الرقمية ربما لبطء الإنترنت أو للضغط على المواقع أو ثقل فى تقنيات موقع (أدمودو) نفسه، إلا أنها واثقة من تمكنها من إنجاز مشروعها البحثى فى وقته المحدد مع ضرورة الاستعانة بأسرتها فى تذليل العوائق التقنية التى ستقابلها.

بينما تشير ندى شريف إسماعيل الطالبة بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة يوسف السباعى الرسمية للغات إلى أن الموضوع عادى نسبياً بين السهل والصعب بالنسبة لها، وأنها قد حددت بالفعل موضوع البحث الأقرب إلى ميولها وهو عن (المياه) وستبحث عن معلوماته فى كتبها الدراسية، كما أنها قررت أن تستعين فى جمع المعلومات بمحركات البحث الشهيرة التى تحسن التعامل معها برغم عدم إدراكها لمصطلحات تسمعها لأول مرة مثل (المنصة) و(المكتبة الرقمية).

فرصة عظيمة

الدكتورة وجدان النجولى أستاذ المناهج وطرق التدريس باللغة الإنجليزية والحاصلة على الدكتوراه فى (التعلم القائم على المشروعات) ترى أن اللجوء إلى تقييم الطلاب من خلال أداء المشروع البحثى فى ظل الأزمة الحالية، أمر إيجابي، وفرصة عظيمة لتدريب أبنائنا على آلية البحث كأسلوب تعلم فى وقت يخلو من الضغوط الدراسية والتخوف من الخبرة السلبية الملازمة لفكرة الامتحانات، كما ترى أنه فرصة لتمكين أبنائنا من مهارات التفكير والتساؤل والاستقصاء والتشاور والربط بين الموضوعات والمعلومات لإنتاج المعرفة بشكل جديد.

وتتساءل النجولي: لماذا القلق والتخوف من محاولة اكتساب أسلوب تعلم يُعزز القدرات ويُنمى المهارات ويؤهل التلميذ لأنظمة التعليم التى تخاطب المهارات العليا من التفكير، فنحن لا نريد باحثا متخصصا بمعنى الكلمة وإنما نحن بصدد محاولة لجذب التلميذ الصغير لإدراك مفهوم البحث، ولسنا بصدد مطالبته بكمال وتمام الأداء، فلنساعد أبناءنا ونتركهم يفكرون ويبحثون ويبدعون لأنهم حقًا قادرون.

وتؤكد أن أطفال هذا العصر التكنولوجي، لديهم من الإمكانات العقلية والمعرفية ما يجعلهم يواكبون أى تغيير بكفاءة، فلنمنحهم فرصة التجريب والخطأ والتصويب، فهم قادرون ولا ينقصهم سوى الدعم النفسي، والتوجيه الإيجابى والدفع بهم لخوض التجربة بثقة تامة ، وبالتالى فلا مجال للتخوف خصوصا أن لدى الطلاب قائمة من الموضوعات البحثية يمكنهم الاختيار منها بما يتناسب ورغباتهم وقدراتهم، وما يتوافق مع المراحل العمرية المختلفة.

وتشدد أستاذ المناهج وطرق التدريس على أن هذه فرصة يجب ألا نبخل على أولادنا بها لاكتشاف أنفسهم، وتوظيف قدراتهم واستخدام ما لديهم من طاقات بشكل إيجابى فعال يساعدهم على بناء أنفسهم، وكمحاولة منا لتجنب استنزاف طاقاتهم أمام مواقع التواصل الاجتماعى لفترات طويلة دون جدوي، ولماذا التخوف ونحن بجوارهم حاليًا كآباء وأمهات داخل بيوتنا، حيث يتوافر لدينا الوقت لدعمهم ومساعدتهم على البحث، فضلا عن وجود معلم  الفصل للتواصل من خلال المنصة الإلكترونية، كذلك إمكانية تقديم البحث ورقيًا، وإتاحة الحصول على المعلومات من مختلف المصادر كالكتب الدراسية، والمكتبة الرقمية وشبكة المعلومات، أى أن هناك حزمة من التسهيلات والمحفزات التى تساعد على إزالة أى معوقات أمام الطلاب.

حل بديل 

الدكتورة عبير العراقى سفيرة الاتحاد العالمى لحماية الطفولة والمتخصصة فى مناهج وطرق تدريس العلوم تشير إلى أنه كان يوجد حل بديل يتمثل فى ترحيل الجزء المتبقى من المنهج إلى منهج العام المقبل، كما كان من الضرورى - قبل اختيار هذه الوسيلة - تعزيز جاهزية ودافعية الطلاب للارتباط وجدانيا بموضوع مشروعهم البحثى لضمان عدم اعتمادهم كليا على أولياء أمورهم أو اللجوء لمكتبات ومعلمين بأجر لإنجازه، وكان من الأفضل بما أنها تجربة أولية غير صارمة التقييم - أن نترك للطالب اختيار موضوع البحث وأن يكون التقييم على القدرة على خوض تجربة البحث فى عمومها.

وتضيف العراقى : ولكن بما أننا فى وضع أزمة لابد من التعامل معها ولا مانع من أن تسير الأمور بهذه الطريقة، مع ضرورة الانتباه إلى خطورة ما يتم تداوله حاليا من تفكير الوزارة فى استمرار واعتماد هذه الطريقة والمنهج فى السنوات اللاحقة كوسيلة للتعلم والتقييم ، إذ لابد من وضع (استرتيجية شاملة) لتجهيز الطلاب وأولياء أمورهم ومعلميهم وربطهم وجدانيا بفكرة البحث والتقصى عن المعلومات من مصادرها ومنها بنك المعرفة .. مؤكدة أن أولى دعائم وضع هذه الاستراتيجية الاستفادة بما تذخر به وزارة التربية والتعليم من دراسات وتجارب سابقة ومنها مسابقة ابن الهيثم البحثية ومسابقة أيسف (معرض انتل للعلوم والهندسة) وما احتوته من آليات بحثية لربط الطالب والمعلم والبيئة التعليمية بالأبحاث ونواتجها.

خبرة إلكترونية

من جانبه يؤكد الدكتور محمد زهران الخبير التربوى ومدير الموهوبين بإدارة المطرية التعليمية ضرورة جاهزية المنظومة التعليمية لتطبيق هذه الوسيلة فبعض الطلاب والمعلمين غير مؤهل للتسجيل والدخول على مواقع ومنصات وفصول افتراضية .. وليس كل طالب وولى أمر لديه كمبيوتر أو انترنت منزلى للدخول والبحث عن المعلومات خصوصا فى بعض القرى والنجوع ، وليس كل معلم وخصوصا كبار السن لديهم الخبرة الإلكترونية لإرشاد طلابهم عن كيفية البحث فى المواقع والوصول للمعلومات، مؤكدا ضرورة أن تمتلك الوزارة ومنصتها وبنيتها التحتية والبشرية القدرة على تقييم وتصحيح نحو عشرة ملايين بحث سيتقدم بها الطلاب.

ويشير زهران إلى أن البديل الأنسب بالنسبة لسنوات النقل - من وجهة نظره - كان إنهاء المناهج عند ما تمت دراسته بالفعل، أما بالنسبة لطلاب الشهادة الإعدادية فكان لابد من عقد امتحان بنفس الكيفية والتدابير التى ستتخذ مع طلاب الشهادة الثانوية، فالمرحلة الإعدادية أيضا حاسمة فى تحديد مصير الطالب ومستقبله عندما يجبره المجموع على الالتحاق بالثانوى العام أو الفنى وكلاهما مسار ومستقبل مختلف.

الطلاب قادرون

بينما تؤكد الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد أن اللجوء إلى «المشروع البحثي» كوسيلة تقييم هو حل مناسب فى ظل الظروف التى نمر بها، بشرط أخذ احتياطات وضمانات نجاح التجربة التى لا نستطيع الحكم عليها قبل اكتمالها، مشيرة إلى ضرورة إدراك الفرق الجوهرى بين «المشروع البحثي» المطلوب إنجازه بأى صورة فى هذه الفترة الوجيزة، و»البحث العلمي» الذى يتطلب أدوات ومهارات لابد وأن يلم بها الباحث خلال إجرائه البحث.

وأعربت عن ثقتها فى قدرة أبناء هذا الجيل على إنجاح التجربة والوصول للمعلومات وإنجاز المشروع البحثى المصغر حتى ولو لم يبلغوا نسبة 100 % ، ناصحة الطلاب وأولياء أمورهم بأن يكونوا على قدر المسئولية وبعدم اللجوء إلى أى مساعدات خارجية حتى لا تفقد التجربة أهدافها.

اتجهنا إلى مسئولى بعض المدارس والإدارات التعليمية لاستيضاح التكليفات والمهام الملقاة على عاتقهم فى هذه التجربة وكيف تجاوبوا معها وأهم ملاحظاتهم لضمان نجاحها، حيث يوضح حسام الدين على وكيل مدرسة رسمية متميزة للغات ــ أن الغالبية من الطلاب وأولياء أمورهم ــ نظرا لارتفاع مستواهم العلمى والاجتماعى استطاعوا الحصول على الأكواد المطلوبة والتسجيل والدخول إلى المنصة التعليمية، ومن ثم فسيتمكن الطلاب من إنجاز مشاريعهم البحثية، إلا أنه لفت أيضا إلى وجود نوع من عدم الجدية تجاه الأمر من بعض الطلاب فضلا عن صعوبات تقنية لدى البعض فى تسجيل الدخول وهو ما تم التغلب عليه بالاستعانة بخبرة ومساعدة من تمكنوا من التسجيل والدخول.

ويلفت حسام إلى ضرورة مراعاة تخصص المعلم عند تكليفه بالإشراف على الأبحاث أو الفصل الافتراضى حيث إن الواقع على الأرض أوضح اعتماد التنفيذ على قاعدة بيانات غير محدثة فوجدنا معلم ابتدائى مكلفا بإرشاد طلاب بالمرحلة الإعدادية والعكس.

ويؤكد محمد أبو العينين مسئول قسم الإحصاء بإحدى الإدارات التعليمية أن مهمة إنجاز المشروع البحثى سهلة على من يملك الإمكانات، ولذا فإن من ليس لديه كمبيوتر أو إنترنت سيجد صعوبة نوعا ما، إلا أنه أشار إلى ما لمسه أخيرا من اتجاه أولياء الأمور حاليا لشراء أجهزة كمبيوتر وإدخال الإنترنت المنزلى للتغلب على هذه الصعوبة ومساعدة أبنائهم.

وحول إمكان استغلال أصحاب مكاتب الكمبيوتر والإنترنت لحاجة أولياء الأمور والطلاب والتربح من خلال إعداد المشاريع البحثية لهم أكد أبوالعينين أن الموضوع ــ على عكس ما يشاع ــ لن يكون مجزيا أو مربحا لهؤلاء من حيث الوقت والمجهود لعمل بحث مختلف لكل طالب، أما لو قام هؤلاء بعمل نفس البحث لعدد كبير من الطلاب فستتم ملاحقتهم قضائيا فضلا عن عدم قبول الأبحاث، حيث قررت الوزارة رفض الأبحاث المتماثلة واعتبار الطالب المتقدم بها راسباً.

بينما أكدت لمياء عبدالغنى إخصائى تطوير تكنولوجى بمدرسة رسمية، أن مهمة تحديد الأكواد للمعلمين وإنشاء الفصول الافتراضية ملقاة على عاتقهم بالكامل مطالبة بضرورة ضم معلمى الحاسب الآلى إليهم فى هذه المهمة، مشيرة إلى أنها وزملاءها أتموا عملهم برغم بعض الصعوبات التى قابلتهم مثل عدم خبرة بعض المعلمين أو استعدادهم تقنيا «معهم موبايلات قديمة»، فكيف سيتمكنون من التفاعل مع طلابهم وإرشادهم؟.

ولفتت لمياء إلى ضرورة الانتباه إلى ثقل مهمة تحميل الأبحاث على المنصة نظرا للأعداد الكبيرة للطلاب وأبحاثهم .. وهل سيقوم بها أولياء الأمور أم المدرسة؟، وهل تتوافر بالمدرسة أجهزة اسكانر وقدرات إنترنت كافية لتحميل هذا العدد الكبير من الأبحاث فى الوقت المحدد وفى ظل الظروف الراهنة؟

ويؤكد أمير برناب إخصائى تطوير تكنولوجى ومدرب معتمد بالوزارة ومسئول الحكومة الإلكترونية بمدرسته أن موقع «أدمودو» يحتاج إلى إنترنت قوى كى يعمل بكفاءة، وأنه استغرق أسبوع عمل متواصل بمدرسته حتى أتم مهمة الأكواد والفصول الافتراضية متغلبا على ظروف الحظر والإجازات وانقطاع وضعف الإنترنت والضغط على سيرفر الوزارة، مشيرا إلى وجود مدارس بالأرياف والنجوع لا تتوافر بها بنية تحتية لإنجاز المهمة على الوجه الأكمل وهو ما يتطلب وضع حلول لمساعدة هؤلاء لضمان اكتمال التجربة ونجاحها.

ضوابط وشروط البحث

> ينفذ الطالب المشروع البحثى خلال الفترة من 9 ابريل حتى 15 مايو 2020 (مدة 5 أسابيع).

> يقدم المشروع باللغة العربية أو باللغة الأجنبية فى مدارس اللغات.

> لن يتم إعلان نتيجة المشروع بالدرجات بل ستكون النتيجة (مقبول) أو (غير مقبول).

> يمكن للطالب أن يقوم بعمل مشروعه البحثى مع زملاء من خارج فصله بشرط أن يكونوا من المدرسة نفسها. 

> يمكن أن تتكون مجموعة عمل المشروع البحثى من طالب واحد او مجموعة بحد أقصى خمسة (5) طلاب.

> المحاور البحثية لطلاب الابتدائي هى (السياحة ــ الطاقة ــ الصحة ــ المياه).

> المحاور البحثية لطلاب المرحلة الإعدادية هى (تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية ــ الزيادة السكانية والأمن الغذائى البيئة).

> هيكل المشروع يتكون من: (العنوان، المقدمة، الملخص، الموضوع، النتائج أو الملاحظات، المراجع) بالإضافة إلى كتابة الرقم التعريفى (الكود) الخاص بالطلاب الذين شاركوا فى إعداد المشروع.

> المطلوب من الطالب صياغة المعلومات كما فهمها وليس النقل الحرفى.

> الطالب الذى لن يتقدم بالمشروع البحثى المطلوب سيكون له دور ثان يتم تحديد موعده قبل بدء العام الدراسى المقبل.

> سيتم رفض المشروع إذا تطابق مع مشروع آخر أو إذا ثبت أن شخصا آخر قام بكتابته.

> أى مكتبات أو مقاهى انترنت أو أعضاء فى وزارة التعليم سيتاجرون بالمشروعات البحثية المطلوبة من الطلاب ويبيعونها للتربح منها، ستتم ملاحقتهم قضائيا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق