أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن صلاة الجنازة من فروض الكفايات إذا قام بها أى عدد سقط الإثم عن الباقين، وأنه من المستحب فى الأوقات الطبيعية أداء صلاة الجنازة واتباعها مواساة لأهل المتوفى من جهة، وطلبا للأجر والثواب من جهة أخري، غير أن الإسلام لم يترك بابا من أبواب الخير إلا عمه بيسره وسماحته وجعل له من المتاح بديلا، مما يتطلب فى الظرف الراهن تقليل عدد المشيعين للمتوفى إلى الحد الأدنى الذى تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين، ولكل من حبسه العذر عن أداء صلاة الجنازة خشية انتقال عدوى فيروس كورونا، أن يصلى صلاة الغائب فى بيته على من فَقَدَ ممن يُحب.
وشدد وزير الأوقاف على عدم جواز الاجتماع لذلك فى الظروف الراهنة، وحذر من الدعوات المشبوهة لعناصر الجماعات المتطرفة من الدعوة لذلك فى وقت بعينه، لأن هذه الجماعة الضالة وعناصرها المنحرفة، إنما تريد المتاجرة بالدين وتوظيفه لأغراض الجماعة الإرهابية المتطرفة تحت ستار وغطاء الدين.
من ناحية أخري، أنهى وزير الأوقاف خدمة عامل بمديرية أوقاف الدقهلية، وذلك بناء على مذكرة من المديرية أفادت بقيام العامل بتمكين والده من فتح المسجد الكبير بقرية »قرموط البهو« مركز أجا محافظة الدقهلية، ودعوة أهالى القرية للخروج للاحتجاج على دفن الدكتورة سونيا عبدالعظيم بمقابر القرية، مما أدى إلى إثارة الفوضى العامة بالقرية. وأكد جمعة أن الوزارة سوف تنهى خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد، أو يقوم بأى عمل من شأنه تكدير الأمن العام للبلاد، على الفور وبلا أدنى تردد.
رابط دائم: