شهر على الأقل.. شرط المدربين لاستئناف النشاط الكروى بعد التوقف

• طولان: لابد أن نبدأ من الصفر بعد فترة الراحة الطويلة
• العشرى: ضغط المباريات بعد العودة يفتح باب الإصابات
• يحيى: من الصعب إكمال الدورى ..وتكثيف اللقاءات انتحار

على الرغم من اعلان اتحاد الكرة تأجيل النشاط الكروى 15 يوما جديدة بعد الفترة التى أعلنها فى السابق كان هناك أمر مهم يتعلق بعودة النشاط من جديد واستعدادات الفرق لخوض المباريات الرسمية، ومدى تعرض اللاعبين للاصابات وغيرها من الامور التى تحدث فيها مدربو الدورى الممتاز من مختلف الفرق فى هذه  السطور، حيث أكد الجميع ان صحة اللاعبين والمواطنين هى الاهم من اى نشاط، ولكن فى حالة انتهاء الازمة وعودة النشاط لابد من مراعاة بعض الامور.

فى البداية، يقول حلمى طولان المدير الفنى لنادى انبى إنه بعد الاجازة التى حصل عليها اللاعبون خلال الفترة الحالية والمقبلة، وطبقا لما هو متبع فى كل الدوريات يحتاج اللاعبون فترة اعداد جديدة، وأوضح طولان أن الفرق ستحتاج الى فترة اعداد تكون مدتها ما بين شهر ونصف الى شهرين، خاصة ان الراحة التى حصل عليها اللاعبون حتى الموعد المحدد وصلت الى أكثر من شهر، وقال ان هناك العديد من الامورالخاصة بكل عناصر اللعبة التى لابد من دراستها مع اعلان عودة النشاط.

وانه فى حالة قرار إلغاء النشاط مثلا والبداية من جديد ما هو مصير عقود اللاعبين والمعارين وكذلك الاجهزة الفنية، أشار الى انه لابد ان يكون هناك العديد من السيناريوهات التى يضعها الاتحاد قبل اى قرار وهو ما يحفظ للجميع حقه، خاصة ان هناك اندية استعارت لاعبين لمدة معينة ودفعت قيمة الاعارة.

وقال طارق يحيى المدير الفنى السابق للزمالك ورئيس قطاعات كرة القدم بالنادي، انه علميا لابد من الحصول على فترة لا تقل عن شهر ونصف قبل العودة لخوض المباريات الرسمية، واوضح مدرب الزمالك السابق ان ما يتم فى المنازل ليس له أى مردود على فترة الاعداد الخاصة باللاعبين لانهم فعليا فى راحة سلبية.

وعن ضغط المباريات فى حالة عودة المسابقات، قال ان هذا انتحار وسيكلف كل الاندية العديد من الاصابات، وكشف يحيى عن صعوبة اقامة نصف نهائى بطولة امم افريقيا من مباراة واحدة، لأن هذا يعنى فقد البطولة لرونقها ومبدأ تكافؤ الفرص، ولكن يمكن ان تؤجل للموسم المقبل كما حدث فى بطولة اوروبا واولمبياد طوكيو، وأشار الى انه من الصعب أن تستكمل البطولة خاصة ان الجميع يحتاج لوقت قبل العودة للمباريات الرسمية وكذلك وضع مواعيد بداية الموسم الجديد فى الاعتبار.

وعن عقود اللاعبين والاعارات، قال انه لابد ان ننظر للموسم الحالى وكأنه لم يكن على الجميع حتى مع الاندية التى ستخوض منافسات افريقيا.

وقال فتحى مبروك رئيس قطاعات الناشئين بالاهلى انه فى حالة قرار عودة النشاط مرة اخرى لابد ان تكون هناك فترة مناسبة للاجهزة الفنية لخوض فترة اعداد قبل المشاركة فى المباريات الرسمية فى ظل الراحة الطويلة التى حصل عليها اللاعبون بسبب الاحداث التى يتعرض لها العالم خلال الفترة الحالية، وأضاف مبروك انه لابد ان يعود الدورى تدريجيا اى انه يمكن ان يخوض كل فريق مباراة واحدة فى الاسبوع حتى يدخل اللاعبون فى اجواء المنافسة، ثم يبدأ بعد ذلك ضغط المباريات والا سيكون هناك العديد من الاصابات بين اللاعبين.

وعما يخوضه اللاعبون من برامج فى المنازل، قال نجم الاهلى السابق إنه للحفاظ على النواحى البدنية فقط، ولكن لا يكون له تأثير على الجوانب الفنية خاصة ان الامر يقتصر على الجرى وبعض تدريبات الجيم البسيطة.

أما مختار مختار المدير الفنى لنادى الانتاج الحربى فقال إنه من الصعب ان يعود اللاعبون لكامل فورمتهم فى مدة قصيرة، وانه لابد من الحصول على وقت كاف لخوض فترة لتجهيز اللاعبين، وأوضح المدير الفنى للانتاج الحربى أن الفرق قد تحتاج على الاقل لمدة 3 اسابيع للعودة لخوض المباريات الرسمية وبعدها يكون هناك أيضا فرصة للحظ فى مواجهة اى فريق، خاصة ان هذه المدة قد يستطيع البعض العودة للفورمة اما البعض الاخر فلا يستطيع.

وعن تعرض اللاعبين للاصابات أشار الى انه من الوارد تعرض اللاعبين للاصابات خاصة انه خلال فترة الراحة هناك بعض اللاعبين يحافظون على انفسهم والبعض الاخر لا يستطيع.

أما طارق العشرى المدير الفنى للنادى المصري، فقال انه يحتاج على الاقل لشهرين للعودة لخوض المنافسات الرسمية بعد الفترة الطويلة التى توقفت خلالها المنافسات بسبب الظروف التى يمر بها العالم، وأشار الى ان الفرق تحتاج الى فترات اعداد من جديد خاصة ان الاجهزة الفنية ستواجه بعض المشكلات فى اللياقة البدنية والوزن مع اللاعبين وستحتاج لوقت لمعالجة هذه الامور، وقال انه فى حالة ضغط المباريات لضيق الوقت سيجعل اللاعبين عرضة للاصابات وهو ما سيؤثر على الفرق لانه من الصعب ان يعود اللاعب لكامل فورمته دون فترة اعداد جيدة ومتكاملة.

أما ادهم السلحدار المدرب العام للنادى الاسماعيلي، فيرى ان الاندية تمنح اللاعبين خلال الفترة الحالية واجبات منزلية للمحافظة على اللياقة البدنية، ولكنها لن تكون كافية للحفاظ على فورمة اللاعبين، وأوضح ان الجميع كان يبحث عن انهاء الموسم قبل شهر 6 بسبب اولمبياد طوكيو ولكن بعد تأجيلها يمكن أن يمتد الموسم مثلا لنوفمبر فى حال عودة الفرق للتدريبات بداية شهر مايو، وعودة المنافسات الرسمية اول شهر 6، وانه بعد ذلك يمكن منح الفرق شهرا راحة بين الموسمين والبداية من جديد فى اكتوبر، وقال انه لو تم التأجيل لفترات مقبلة سيكون من الصعب استمرار الموسم الحالى وهنا لابد من حلول من جانب القائمين على التنظيم.