في الوقت الذي أوقع فيروس كورونا الصغير سكان العالم داخل دائرة الخوف والقلق من خطر الإصابة بالوباء في ظل انتشاره الواسع والسريع بين الأفراد، واتخاذ العديد من الدول إجراءات السلامة الصارمة للحد من تحركات وتجمعات مواطنيها لوقايتهم من تفشي الوباء مثل فرض الحظر وتعليق السفر وإغلاق المدارس والمطاعم والشركات ووقف جميع الأنشطة الثقافية والفنية المختلفة.. وسط كل هذه الأحداث المتلاحقة التي أجبرت الجميع علي الاختباء خلف أبواب المنازل.. يأتي الربيع ليفتح أبوابه من جديد ليجدد الأمل داخل قلوب مشتاقة للحرية.. يبشرها بعدم الوقوع فريسة للفيروس الصغير.. وتذكرنا الزهور بألوانها المختلفة والزاهية أنها رغم رقتها وضعفها نمت علي سطح الأرض بساق تعرف التشبث والثبات بفضل جذور لم تعرف اليأس وفقدان الصبر.. تحمل أوراقا خلابة لأزهار تعانق السماء، ليتأكد الجميع أنه مهما يكن الشعور بالضعف والخوف فهناك قوة كامنة ستمنح البذور الحبيسة العودة للطبيعة من جديد وغدا تتفتح الزهور.
رابط دائم: