يعتزم الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) رفع الحد الأقصى لسن اللاعبين المشاركين فى مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأوليمبية القادمة فى طوكيو وذلك بعد تأجيلها إلى العام المقبل.
وأوصت مجموعة العمل التى تشكلت مؤخرا لمناقشة تبعات تفشى وباء «كورونا» بأن يحافظ الفيفا على التاريخ الذى حدده سابقا كحد أقصى للمشاركين فى المسابقة الأوليمبية وهو أن يكون اللاعب من مواليد أول يناير 1997 وما بعد هذا التاريخ ليتمكن من المشاركة فى المسابقة الأوليمبية، وبهذا سيكون من حق جميع اللاعبين الذين شاركوا فى التصفيات الوجود ضمن قائمة منتخبات بلادهم بالأوليمبياد.
وتنص لوائح مسابقة كرة القدم بالأوليمبياد على أن تقتصر المشاركة على اللاعبين الذين لا تزيد أعمارهم على 23 لاعبا مع استثناء ثلاثة لاعبين فقط من هذا الشرط فى كل فريق.
ولكن أوليمبياد طوكيو سيشهد، فى حالة إقرار هذه التوصية، استثناء لهذه القاعدة حيث سيسمح للاعبين حتى سن 24 عاما المشاركة فى المسابقة مع استمرار استثناء ثلاثة لاعبين فوق هذه السن.
من ناحية أخرى، أرجأ الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) كل المباريات الدولية المقررة فى شهر يونيو، بعد الاجتماع الأول لفريق عمله المخصص لمتابعة تفشى فيروس كورونا المستجد، كما تقرر إجراء مناقشات مع الاتحادات القارية لوضع جدول زمنى جديد لتصفيات كأس العالم 2022.
أشار الاتحاد الدولى فى بيان إلى أنه «وافق فريق عمل فيفا-الاتحادات القارية بالإجماع على سلسلة من التوصيات بعد لقائه الأول عبر تقنية الفيديو، كما تقرر إرجاء كل مباريات السيدات المقررة فى يونيو».
وفى أعقاب أرجأ أوليمبياد طوكيو 2020 إلى صيف 2021، اقترحت مجموعة عمل فيفا الإبقاء على قاعدة أهلية العمر للاعبين الذين ولدوا بعد 1 يناير 1997، بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين من خارج هذه القاعدة.
رابط دائم: