هذا المشهد الذى اعتدناه لسنوات فى رمضان آن أوانه هذا العام، قبل استطلاع هلال الشهر الفضيل، فالظروف التى يمر بها إخواننا من أصحاب المهن غير المنتظمة، الذين ضربتهم «كورونا» فى مقتل، ليسوا بحاجة لشرح أوضاعهم.
مئات من «شنط رمضان» جار إعدادها وتوزيعها الآن على أهالينا فى بر مصر المحروسة. لم يكن الأمر بحاجة سوى النية، ثم تيسر الأمر بعشرات من الشباب المتطوعين، للشراء والتجهيز والتوزيع.
أموال «شنط الخير» كانت إما مدخرة للغرض نفسه فى الشهر الكريم أو كانت مخصصة لعمرة لبيت الله لم تتم بسبب الفيروس المستجد، لكن الخير دائما يعرف طريقه ولا تقف فى وجهه ظروف أو فيروسات.
رابط دائم: