وقفت « فيروسات العالم يومًا
من خلف – أمام – وتحت
وفوق- وقِبَـل فروجات القضبان
لتُحاكَمََ بجريمة الاستشراء
لغير أوان
وزعزعة السِّلْم العام
- وإن قال الناس وعادوا
....
عن حال ٍ كانت
...
أم طِيْب ِ معاش
قبل حلول وباء الآن
تحاجج عن أنفسِها
ففى مثل الوقت ِ
لسابق عام
كانت حالُ الناس حديثَ تمام
...
فالصحة « عال «
ردهات البورصة
فى كل بلاد الدنيا
لاتُنعِمُ سمعًا إلا لحديث المال
وزئير الجو
زمجرة البحر
وخفوت الصخب على الشطآن ِ
متى شبَّتْ فى أعشاب الأرض
- على حين رَوَاق –
لِفاحُ ضِرام
فانكفأت أحلام برىء ٍ
تستنكر ما كان
...
بـ كان
...
يقول « كورونا «:
- حالَ تفحُّص وجهَ مصاب
بنوبة رشح ٍ
وخفيف دَوَار
من قِبَل أطباء
ٍيلتحفون معاطف بيضاء
وكمامات أنوف بيضاء
وقفازات أكفٍّ بيضاء
ويلم بموقفهم هذا
أطقم تمريض ٍ كملائكة الرحمن
إلا إن الموقفَ
قد يستدعى كلَّ بياض الدنيا
وبشرط يجرجر أقداما
فى ثوب مناشط للإقدام
...
بغير توان
من يملك أن يلعب منكم
- فى كل بقاع ٍ يتردى فيها الإنسىُّ
لثوب الجان
فيقتل دون السبب
أو بالسبب
...
أخاه الإنسان –
دور الإنسان؟؟؟!
من يملك منكم يا أزياءً للشهرة
- بين الثوبين
متى ما استنجد ملهوف
يقرصه البرد -
دفا الإنسان؟؟؟
أرهقكم منى سعْىُ فصيح ِ
بغير لسان؟!
أجهدكم حملى
هل يُجهِدُ ماليس بوزن ٍ
من يُلقى أطنان جحيم ٍ
فوق رءووس عباد الله
- دون جريرة – كل ثوان؟؟؟
لم أملك يوما صاروخا
لم أملك يوما دبابة
لم أملك يوما غواصة
لم أطلق يوما لرصاصة
لم أزرع يوما ألغاما
تتحلق حقل ل شوفان!!!
أعياكم قتلى
ما أعجب أن تعييكم حربُ هوام...!
لاتقدر أن تتنقل
بين دروب الكون
إلا إن وَسَع يديها
مفتاحُ لسر المنَّان!.
رابط دائم: