رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«#بالبيت ـ مع ـ كتاب»
إعلاميون ينضمون لحملة «الأهرام» ويرشحون قراءات لمواجهة العزلة

فاطمة شعراوى

فى ظل اتخاذ الدولة المصرية كل الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد ودعوة المواطنين إلى البقاء بمنازلهم؛ تواصل صفحة «كتب» بالأهرام حملتها التى أطلقتها الأسبوع الماضى للقراءة خلال العزلة المنزلية باسم «بالبيت مع كتاب»، حيث دعت الحملة القراء لتبادل ومشاركة قراءاتهم وتوصيات بالكتب التى أعجبتهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى على هاشتاج «#بالبيت_مع_كتاب». وانضم للحملة هذا الأسبوع 8 إعلاميين رشحوا للقراء كتبا قرأوها واستمتعوا بقراءتها.

فى البداية يرشح الإعلامى نشأت الديهى للقراء كتاب «تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم فى مصر» لعبدالرحمن الرافعي، مضيفا « هو كتاب فى غاية الروعة جذبنى لقراءته بما يزخر به من معلومات مهمة، كما أواصل قراءة كتاب آخر أرشحه للقارئ وهو «قوة الفرح» للكاتب فريدريك لونوار، وكذلك كتاب أسعدتنى قراءته أخيرا وهو «صعاليك الزمن الجميل» ليوسف الشريف.

وتقول الإعلامية د. حياة عبدون: «نحن نعيش هذه الأيام مشاعر مختلفة من الخوف والحزن والقلق والإحباط والملل، وسط هذه المشاعر المتضاربة نتيجة الخوف من انتشار فيروس كورونا ومن القلق على الحاضر والمستقبل، والملل من المكوث فى البيت أنصح بقراءة القرآن الكريم، وأرشح للقراءة كتاب «فن اللامبالاة» لمارك مانسون لأنه يساعدك على كيفية التعامل مع الغضب والقلق والفشل والتوتر والحزن والتجارب السلبية، فهذا الكتاب يعطى القارئ روشتة لإراحة العقل ومواجهة المشكلات، فالكاتب يؤكد أن لحظات اللامبالاة التى نعيشها هى التى قد تحدد مسارا أفضل للحياة، ويجعلك الكاتب تطرح على نفسك عدة تساؤلات أولها ما الذى اهتم به ؟ وهل هو يستحق الاهتمام ؟، فهو يعطى طريقة جديدة للتفكير تجعل القارئ شخصا إيجابيا لا يهتم إلا بما يستحق أن يهتم به فقط، حتى يصبح فى النهاية شخصا لا يبالى بالمصاعب عندما تعترض أهدافه، وأهم ما استفدته من قراءة هذا الكتاب هو أنه يجعلنا نعرف متى علينا أن نتبع فن اللامبالاة فى حياتنا حتى نصبح أكثر سعادة».

واتفقت معها الإعلامية رانيا هاشم التى رشحت الكتاب نفسه موضحة : «رأيته كتابا ممتعا يجعل الإنسان يتعامل بصورة سلسة ويتصرف فى الأزمات بشكل أفضل، كما أواصل قراءة كتاب «البابا والمشير» تأليف جمال جورج فهو كتاب ذو قيمة كبيرة ويتضمن أسرارا وحكايات شيقة بلغة جاذبة».

بينما رشح الإعلامى محمد علوى للقارئ كتاب «الموسوعة الميسرة فى التاريخ الإسلامي» تأليف د.راغب السرجانى وقال: قرأت الجزء الأول منه وبدأت فى قراءة الجزء الثاني، والكتاب يتحدث عن الدولة العثمانية وتاريخ بلاد الشام وتاريخ المغرب العربى وتاريخ فلسطين، وقد استمتعت بقراءة الجزء الأول لأنه أكثر من رائع ويتناول السيرة النبوية والخلفاء الراشدين والدولة الأموية والدولة العباسية والدولة الفاطمية والمسلمين فى الأندلس، وأرشح قراءة هذا الكتاب البديع لمعرفة تاريخنا الإسلامى .

وأوصى الإعلامى تامر شلتوت بكتاب «حكاية الروح والجسد» للراحل د. مصطفى محمود وقال إن سبب اختياره لترشيح هذا الكتاب «أننا من خلاله نتعرف على أنفسنا وكيف نتعامل ونتكلم معها ويتضمن الكتاب مقولات كثيرة تثير التأمل، ولعل أهم مقولة بالكتاب أعدُّها أثرت وغيرت فى حياتى هى عندما قال أستاذنا الكبير د.مصطفى محمود إن (أرقى وأهم حوار يديره الإنسان...هو حوار الإنسان مع نفسه) وعندما قَالَ أيضا (إن حياة الإنسان تبدأ من تفكيره ثم تنتقل للواقع) فهذا يؤكد أن الحياة قد تعتمد بالكامل على فكرة».

ورشحت الإعلامية إيمان العقاد كتاب «مهاتير قال لي.. اليهود يحكمون العالم» تأليف السيد هاني، وقالت: أقرأ الجزء الأول ووجدته كتابا قيما يستحق أن أرشحه للقارئ وتأتى أهميته فى أنه يتناول نفوذ اليهود فى مجالات كثيرة ويبدأ بمقولة د.مهاتير محمد فى خطابه أمام مؤتمر القمة الإسلامية عام 2003، التى قال فيها إن اليهود يحكمون العالم بالوكالة، وقد التقى المؤلف د.مهاتير 4 مرات وأجرى معه العديد من اللقاءات وهو ما يعطى مصداقية واقتناعا بكل ما جاء فى الكتاب.

وأوصت الإعلامية د.تغريد عرفة بكتاب «القاهرة: تاريخ حاضرة» تأليف أندريه ريمون وترجمة لطيف فرج، وقالت: اخترت ترشيح هذا الكتاب لما تحتويه سطوره من كنوز حيث يتناول أهم العواصم فى العصور التاريخية المختلفة وتاريخ القاهرة منذ فتح العرب مصر فى عام 640م، وقيام الفاطميين بتأسيس مدينة القاهرة طوال ستة قرون، كما يتناول تاريخ التخطيط المعمارى بالقاهرة والتطور والمدن والعواصم على مر التاريخ حتى أصبحت القاهرة كما نشاهدها اليوم، وكيف كانت القاهرة فى عيون المؤرخ الفرنسى أندريه ريمون المتخصص فى المدن العربية.

واختارت الإعلامية دينا صلاح الدين كتاب (خراب.. كتاب عن الأمل) لمارك مانسون . وعن أسباب توصيتها بالكتاب قالت :«حقيقة إن العنوان صادم.. ولكنه فلسفى وَهَذَا هو ما لفت انتباهى له وحفزنى لقراءته لأن مارك مانسون يكتب بشكل مختلف عن التنمية البشرية، فالكتاب صريح وكاشف، صادم ويضع القارئ أمام نفسه فى مواجهة ليعيد حساباته مع النفس، ويضع الكاتب أمام عقل القارئ أسئلة مهمة ليتعرف على نفسه من جديد ويقبل بالتحديات المجتمعية، بل جعلنى هذا الكتاب بعد قراءته أسأل نفسى هل أستطيع المواجهة من أجل أهدافي؟ وهل سأقبل الحياة كما هى وأكون سلبية وأعيش على أمل أنها ستكون أفضل أم لابد أصنع هذا الأفضل؟ووصلت فى نهاية قراءتى هذا الكتاب إلى سؤال مهم وهو لماذا نعيش إذا لم يوجد أمل يجعلنا نستطيع مواصلة الحياة، فالتمسك بالأمل هو التمسك بالقدرة على الحياة».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق