رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تونس.. تغيير العادات فى تونس والاقتصاد الأكثر تضررا

إبراهيم النجار

تحت وطأة فيروس كورونا، بات العالم يعيش بين دول معزولة أو أصبح  الحجر الصحى فيها أسلوب حياة. فوسط أرقام الإصابات والوفيات التى لا يمكن التنبؤ بها. اتخذت الحكومات إجراءات قاسية لاحتواء الفيروس.

مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، فى العديد من الدول العربية، تتواصل الجهود لاحتواء الأزمة ،ومثلما كان متوقعا، التحقت تونس بركب الدول التى أقرت الحجر الصحى العام فى البلاد ، وقد ناشد رئيسها قيس سعيد مواطنى بلاده لاحترام القرارات المنبثقة عن اجتماع مجلس الأمن القومى من أجل تفادى انتشار الوباء العالمى الذى أصاب العشرات فى تونس. وحملت هذه القرارات فى شقها الأول جملة من الإجراءات الحازمة، وأخرى مطمئنة للرأى العام التونسي.

وعلى الرغم من أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ يرى أن الوضع مازال تحت السيطرة، إلا أنه أعلن قبل أيام تشكيل الهيئة القومية لمحاربة الفيروس والمكونة من الوزارات والجهات المنموط بها القيام بهذه المهمة ، لوضع الاستراتيجيات والخطط التى من شأنها أن تحول دون الوصول إلى المستوى الثالث من انتشار الوباء والتى تتسم بالمخاطر الجمة .

وفى هذا السياق تم تقليص التجمعات وإلغاء كل التظاهرات والعروض الثقافية والمؤتمرات العلمية والمعارض فضلا عن إغلاق المقاهى والمطاعم. أما تربويا، فقد تم إقرار غلق جميع رياض الأطفال والمدارس الخاصة والأجنبية ،فالسيطرة على انتشار الوباء، ستكون أسهل -وفق الفخفاخ- بالتزام المواطنين والمؤسسات بالتوصيات الوقائية الصحية التى تقدمها وزارة الصحة، والتقيد بعدم مغادرتهم لمنازلهم.

لقد تغير نمط عيش التونسيين، منذ اكتشاف الفيروس بداية الشهر الجاري، وتأثر اقتصاد البلاد سلبا فى مختلف المجالات. فبين ندرة الوسائل وقلتها، فإن هدف التونسيين واحدهو الحد من انتشار فيروس كورونا، وعدم مروره إلى المرحلة الوبائية الثالثة..

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق