الشاعرجمال بخيت يستثمر وقته الان فى البيت لاستكمال رواية كتب نصفها منذ سنوات ثم تأجل عمله فيها بسبب كثرة المشاغل والرحلات والندوات وعلى حد قوله (الوقت كان بيتبعزق) على أكل العيش .. اما بعد قضاء الوقت كله فى البيت فقد توفر الوقت للكتابة ولإنجاز كل ما كان مؤجلا، جاء ذلك فى تصريح له للأهرام .
قال بخيت انه اول من يلتزم بالدعوة التى شارك فيها موخرا لتشجيع الناس على عدم الخروج من البيت، واننى سعيد بهذا التفرغ لدرجة اننى سأكتب اهداء الرواية لكورونا شخصيا ليس بوصفه فيروسا ولكن سأكتفى باسمه ربما يرمز فى عقل بعض الناس لذكرى جميلة او ذات وقع واحساس ايجابى .
وبمناسبة كلمة الوقت (بيتبعزق)، يقول بخيت: أقرأ الان للمرة الثانية كتابا عن الكلمات المصرية القديمة ذات الاصل الفرعونى و التى لازلنا نستخدمها فى حياتنا اليومية الكتاب بعنوان (بنتكلم مصري) للباحث الاستاذ سامى حرك وهو كتاب ممتع ادعو الناس للاستفادة من قراءته وهى فى منازلها فى تلك الفترة الحافلة بعروض مجانية لقراءة الكتب اونلاين .
وفى وجود البيت الدافئ بالمشاعر والاحساس يرى بخيت ان هذه فرصته للاستمتاع باللعب مع كلبه الصغير المفضل (دانتي) الذى اوكل اليه ابنه مهمة العناية به مؤخرا و صار فرصة للمرح وللتصوير والدعابة يمارسها الشاعر جمال بخيت الان مع اصحاب نفس الهواية عبر التواصل الاجتماعى . وبنفس الحماس سيقوم قريبا بتسجيل قصيدة عامية بصوته واذاعتها عبر الفيس بوك .
القصيدة كتبها من قبل 15 سنة بعنوان (بنت الجيران) وقد اصبح عنوانها بالصدفة هو الاكثر بحثا وإلحاحا على ذاكرة الناس بعد الجدل الكبير والشهرة التى حققتها فى الشهور الاخيرة اغنية شعبية بنفس الاسم.
رابط دائم: