قررت وزارة الصحة والسكان أمس، وضع مستشفى طلبة جامعة الإسكندرية تحت الحجر الصحي، ضمن الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس كورونا المستجد بين طاقم عمل المستشفي، وذلك بعد ظهور إحدى حالات الإصابة بالفيروس.
وفور الإعلان عن الحالة أغلق المستشفى مع منع دخول أو خروج أى شخص منه وإليه، طوال فترة الحجر لمدة 14 يومًا لحين التأكد من الحالة. كما قامت مديرية الصحة فى الإسكندرية، بإخلاء مستشفى طوسون فى شرق المدينة، لتحويلها إلى حجر صحى خلال المرحلة المقبلة لاستقبال المصابين أو الحالات المشتبه فيها.
وفى سياق ذى صلة، أعلن مجلس جامعة الإسكندرية إلغاء امتحانات منتصف العام الدراسى الثانى «الميدتيرم» بجميع الكليات، وتعليق احتساب نسبة الغياب والحضور، واتباع التعليمات اللازمة للحفاظ على صحة الطلاب وصحة أفراد المجتمع. وأكد المجلس فى اجتماع عقد عبر الفيديو كونفرنس، برئاسة الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، على عمداء الكليات ضرورة التنسيق مع وكلاء التعليم والطلاب ورؤساء وأعضاء الاتحادات الطلابية بالكليات لدراسة المشكلات التى تواجه الطلاب فى عملية »التعلم عن بُعد« والعمل على حلها. وعرض الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على المجلس تقريرا من رؤساء إتحادات طلاب الكليات بعد أن اجتمع معهم، حيث قدموا فيه المشكلات التى تم حصرها من خلال تواصلهم مع زملائهم بكلياتهم، وكذلك نتيجة استبيان تم طرحه على 47 ألف طالب من الجامعة لقياس رأيهم فيما يقدم من خدمة تعليمية. وشهدت محافظة الإسكندرية، إطلاق مبادرة »كلنا واحد ضد كورونا« لرعاية مصابى وأسر الحجر الصحى بمستشفى العجمى النموذجى من محدودى الدخل وغير القادرين على تحمل أعباء الوجود داخل الحجر الصحى بالمحافظة. وقال محمد توفيق، منسق المبادرة: إنه من واقع المسئولية المجتمعية والتفاعل بالإيجابية تم تدشين المبادرة، مشيرا إلى التواصل مع إدارة المستشفى لإمداد المبادرة بالبيانات للحالات غير القادرة، للتواصل معهم من أجل بث حالة طمأنينة ومساندتهم ودعمهم.
رابط دائم: