رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أوروبا فى حالة حرب..
إيطاليا تعلق الأنشطة الإنتاجية 15 يوما .. وإسبانيا: «الأسوأ لم يأت بعد»

عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء
جندى فرنسى يفحص المارة

مع تصاعد أعداد ضحايا فيروس كورونا فى أوروبا، باتت معظم دول القارة فى حالة حرب، حيث شددت الحكومات من إجراءاتها للحيلولة دون تفشى الوباء، ففى الوقت الذى علقت فيه إيطاليا أنشطتها غير الاستراتيجية لمدة 15 يوما، فى حين طالبت بريطانيا 1٫5 مليون شخص يُعتبرون الأكثر ضعفا فى مواجهة الفيروس بأن يُلازموا منازلهم لمدّة 3 أشهر، فيما هدد الرئيس الفرنسى بفرض حظر على الدخول من بريطانيا إذا لم تتخذ إجراءات أقوى ضد كورونا.

ففى روما، أعلن جوزيبى كونتى رئيس الوزراء الإيطالى أمس أنه يجب على كل الشركات الإيطالية وجميع المنشآت الصناعية غير الحيوية أن تغلق حتى الثالث من أبريل المقبل على الأقل، باستثناء الشركات التى تقدم خدمات أساسية للحفاظ على سلسلة الإمدادات فى البلاد فى أحدث محاولة مستميتة لوقف انتشار كورونا.

وقال كونتى :«لا يمكننا إخفاء الحقيقة الموجودة أمامنا كل يوم، إنّها أخطر أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية«.

وأوضح: »لن يُسمح إلا بالأنشطة الإنتاجية الاستراتيجية الضرورية«.

ومن المتوقع أن تصدر الحكومة مرسوم طوارئ لجعل تلك الإجراءات تسرى فورا.

وفى محاولة للتضامن مع أزمة الإيطاليين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية فى بيان أن الجيش سيبدأ فى إرسال مساعدات طبية لإيطاليا لدعمها فى التصدى لفيروس كورونا بناء على أوامر من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع قولها إن روسيا سترسل أيضا نحو مائة متخصص عسكرى فى علم الفيروسات والأوبئة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى سجلت فيه إيطاليا قفزة فى عدد وفيات كورونا أمس الأول، حيث بلغ نحو 800 شخص ليرتفع إجمالى عدد الوفيات فى أكثر البلاد تضررا من هذا الفيروس إلى خمسة آلاف شخص تقريبا، كما ارتفع إجمالى عدد الإصابات بأكثر من 4800 ليصل إلى 53 ألفا و578 شخصا.

وفى بريطانيا، ومع اقترابها من الوصول للمرحلة الصعبة التى تواجهها إيطاليا، طلبت الحكومة برئاسة رئيس الوزراء بوريس جونسون أمس من 1٫5 مليون شخص يعيشون فى البلاد ويعتبرون الأكثر ضعفاً إزاء الفيروس الجديد أن يُلازموا منازلهم لمدّة ثلاثة أشهر.

وسيتمّ تخصيص خطّ هاتفى لمساعدة من هم فى أمسّ الحاجة إليه، كما سيكون ممكنا توصيل أدوية وأغراض إلى منازل الأشخاص المعزولين.

وفى إسبانيا، تعهدت الحكومة بأنها ستفعل كل ما هو لازم لمكافحة كورونا، محذرة من أن »الاسوأ لم يأت بعد«، وذلك بعد تجاوز عدد حالات الوفاة فى البلاد 1300 حالة ووصول عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى ما يقرب من 25 ألف حالة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق