خلال الأيام الماضية، تصدرت حملات التوعية ضد الإصابة بالفيروس التاجى الجديد «كوفيد19» الصحف العالمية، لتصبح الخبر الأكثر قراءة وتداولا مع تصاعد المخاوف من انتشار الفيروس المتحور. ويبدو أن البيت الأبيض قرر هو الآخر المشاركة فى هذه الحملة من خلال لافتة عليها صورة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهو فى لافتة، شبيهة بتلك التى ظهر عليها وزير الحرب البريطانى اللورد كيتشنر عام 1914 وهو يدعو البريطانيين للانضمام للجيش ، ولكن هذه المرة ترامب يدعو مواطنيه لغسل أيديهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى نشرت فيه وكالة رويترز للأنباء دراسة جديدة تقول إن بإمكان فيروس كورونا المستجد شديد العدوى الذى تحول إلى وباء عالمى أن يبقى حيا ومعديا فى الرذاذ المتطاير فى الهواء لعدة ساعات وعلى الأسطح لعدة أيام.
وحاول علماء من المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، محاكاة انتقال الفيروس من شخص مصاب إلى الأسطح التى تستخدم يوميا داخل المنزل أو المستشفى من خلال السعال أو لمس الأشياء.
واستخدم العلماء جهازا لتوزيع الرذاذ فى الهواء بالصورة ذاتها الناتجة عن السعال أو العطس.
وبعد ذلك درس العلماء المدة التى ظل فيها الفيروس مُعديا على الأسطح، وفقا للدراسة التى نشرتها دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف مديسن). وأشارت الاختبارات إلى أن الفيروس، المحمول عبر الرذاذ المتطاير الناتج عن السعال أو العطس، يظل قادرا على البقاء أو إصابة الأشخاص عبر الهواء لمدة ثلاث ساعات على الأقل.
أما على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ، فقد ظل الفيروس باقيا لما يزيد على ثلاثة أيام، لكنه لم يستطع البقاء لما يزيد على يوم واحد عندما استقر على ورق مقوى.
وعلى النحاس، ظل الفيروس باقيا لأربع ساعات قبل انتهاء تأثيره.
رابط دائم: