رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هداية ملاك لؤلؤة مصر فى التايكوندو: «كورونا» لن يغتال حلمى فى طوكيو

حاتم الشربينى

  • برنامجى اليومى يسير بالدقيقة والثانية للحفاظ على لياقتى البدنية

 

 

نجحت فى حجز بطاقة التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020، بعد الفوز على منافستها الكينية فى قبل نهائى التصفيات الإفريقية المؤهلة للأوليمبياد بالمغرب، رغم إصابتها التى تعرضت لها وقت وجودها فى معسكر إسبانيا قبل البطولة، إنها هداية ملاك لاعبة المنتخب الوطنى للتايكوندو، التى تعتبر واحدة من 3 فتيات فى تاريخ مصر الرياضى وقفن على منصات التتويج الأوليمبية وتزين بميداليتها، وبطلة تربت على حب الرياضة منذ الطفولة.ولكن هل تشارك هداية ملاك فى أوليمبياد طوكيو، بعد أنباء عن تأجيلها بسبب تفشى فيروس كورونا، حيث إنها تُعد أول لاعبة عربية وإفريقية تتأهل لأوليمبياد ريو دى جانيرو، كما أنها أول فتاة مصرية تحصد ميدالية ذهبية فى تاريخ بطولات الجامعات العالمية، وأول فتاة أيضا تمثل مصر مع منتخب دولة أخرى وتفوز معه بميدالية فى كأس العالم.

وفى مثل هذه الأيام الصعبة التى يعيشها العالم أجمع بسبب فيروس كورونا، أرادت «الأهرام» معرفة ماذا تفعل هدايا ملاك فى يومها العادي؟، فى ظل الخطوات الاحترازية التى تشهدها الفترة الحالية بشأن تجنب انتشار الفيروس وتوقف النشاط الرياضى فى مصر بقرار من رئاسة الوزراء للحد من انتشار الوباء، وماذا عن توقعاتها للمستقبل؟، فماذا قالت....

 

 

كيف تقضين يومك العادي؟

يومى يبدأ قبل الساعة 8 صباحا، وينقسم إلى وحدتين تدريبيتين صباحية ومسائية، وفى بعض الأحيان تنقسم الوحدة التدريبية الصباحية إلى جزأين، والتدريب يكون من شقين «بدنى وفني»، وفى الوحدة المسائية، التركيز بشكل أكبر على الجانب الفنى والخططي، وفى أوقات مباريات تدريبية، وفى وسط يومى أحصل على راحة للأكل والنوم، فأنا أعيش حياة احترافية كاملة ولغتى الأساسية هى التدريب واللعب فقط.

وماذا تفعلين بعد توقف النشاط الرياضى فى مصر لتجنب انتشار فيروس كورونا الذى ضرب دول العالم؟

فيروس كورونا أصاب العالم أجمع فى مقتل، وليس الرياضة فقط التى تعطلت وأصابها الشلل التام، فأنا ألتزم منزلى مع عائلتى وأواظب على التعقيم دائما، كما أتناول فيتامين سى يوميا وأتجنب تناول الطعام خارج المنزل، وأحاول كسر الروتين بشتى الطرق الآمنة.

بماذا تنصحين الناس فى مثل هذا الوقت العصيب؟

أنصحهم بالابتعاد عن الوجود فى الأماكن المزدحمة، واتباع مناشدات الدولة للأخذ فى الاعتبار كل النصائح الاحترازية لعدم تفشى الفيروس، وأناشد الجميع التزام المنازل واتباع التعليمات للحفاظ على السلامة بدلا من الزحام الذى قد يضر بنا، مع ضرورة تناول وجبات لزيادة المناعة للحماية من الإصابة بالفيروس، وعن نفسى ألتزم بالتطهير المستمر بالكحول لأصل إلى أعلى درجات المناعة وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس، بجانب شرب الليمون الساخن صباحا ومساء.

هل تمارسين الرياضة الآن أم توقفتى؟

بالفعل أستغل فترة توقف النشاط الرياضى فى الخضوع لتدريبات اللياقة البدنية فى المنزل للحفاظ على وزنى وأذهب الى نادى الصيد وأمارس رياضة الجرى حول المضمار، كما أننى أخلد للنوم بشكل كاف لأن الجسم يحتاج ذلك لتزيد مناعته.

وماذا عن تأهلك لأوليمبياد طوكيو 2020؟

بالطبع سعيدة بذلك، وأشعر بالفخر كونى لاعبة مصرية نجحت فى التأهل للأوليمبياد، فقد كنت أول لاعبة عربية وإفريقية تتأهل لأوليمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل 2016 من قبل، كما أننى أعد الجميع ببذل قصارى جهدى لتحقيق حلم إحراز الميدالية الثانية، بعد أن حققت الميدالية البرونزية فى ريو دى جانيرو فى منافسات التايكوندو، ويبقى توفيق الله سبحانه وتعالى ودعوات المصريين لى ولكل الرياضيين الذى سيمثلون مصر فى طوكيو.

ما سر عدم خوضك التصفيات الأولية المؤهلة لأوليمبياد طوكيو؟

تأهلى إلى أوليمبياد ريو دى جانيرو 2016 من قبل، أسهم فى عدم خوضى التصفيات الأولية المؤهلة للأوليمبياد، وتجنبى مواجهة اللاعبات الكبيرات أصحاب الخبرة فى الأدوار الأولي، كما أن مهمتى فى أوليمبياد طوكيو ستكون صعبة، لأننى سأشارك للمرة الأولى فى وزن جديد لم أشارك به من قبل فى الأوليمبياد وهو وزن 67 كيلو جراما بعد ان كنت اشارك فى البطولات فى وزن 57 من قبل.

وماذا لو تم تأجيل إقامة أوليمبياد طوكيو الصيف المقبل بسبب تفشى فيروس كورونا؟

تأجيل أوليمبياد طوكيو 2020 سيكون صدمة لنا كلاعبين وأيضا للأجهزة الفنية للفرق واللاعبين المشاركين وأيضا الاتحادات الرياضية، لأن الاستعداد للأوليمبياد والوصول والتأهل لنهائياتها كان صعبا للغاية على الجميع، وعن نفسى أتمنى عدم تأجيلها، ولكن لدينا اصرار على ان فيروس كورونا لن يغتال حلمى فى إحراز ميدالية اوليمبية جديدة.

وماذا عن «فريق الفراعنة الأوليمبي» الذى حمل على عاتقه شعار «إحنا هنفرحكم»؟

فريق الفراعنة الأوليمبى هو فريق تابع لشركة رياضية متخصصة، قررت مساعدة ودعم الرياضيين الأهم فى مصر، عن طريق تسويقهم تجاريا وإعلاميا مع شركاء كبار، ولهم الهدف نفسه، وهو توفير أحسن مناخ للرياضي، وإمكانات على أعلى مستوى فى العالم للتدريب وبالتالى المنافسة والفوز.

هل تم تكريمك من جانب نادى الصيد الذى تنتمين له؟

بالطبع تم تكريمى من قبل مجلس إدارة نادى الصيد برئاسة محسن طنطاوي، ومعى سيف عيسى وعبد الرحمن وائل بعد تأهلنا لأوليمبياد طوكيو، وكنت سعيدة للغاية بتهنئة د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لى هاتفيا، بعد تأهلى لأوليمبياد طوكيو عقب تغلبى على بطلة كينيا فى بطولة إفريقيا بالمغرب، حيث أعرب لى عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكدا أن الوزارة ستوفر كامل الدعم لكل لاعبى مصر المؤهلين لأوليمبياد طوكيو من أجل تحقيق إنجازات وأرقام وميداليات تضاف للرياضة المصرية، كما قدم د. أشرف صبحى التهنئة لعمرو سليم رئيس الإتحاد المصرى للتايكوندو على تأهلي، وقال ان هذا الإنجاز سوف يكون له عظيم الأثر فى توسيع قاعدتى الممارسة والمنافسة الرياضية للعبة التايكوندو فى مصر، مع تقديم كل أنواع الدعم للاتحاد من أجل إيجاد عناصر ومواهب جديدة تكون نواة للمنتخب الوطنى فى التايكوندو خلال المرحلة المقبلة.

متى بدأتى ممارسة الرياضة؟

بدأت ممارسة العديد من الرياضات قبل الاستقرار على اللعبة التى تحولت فيها إلى بطلة، فقد بدأت ممارسة التايكوندو فى نادى الصيد وعمرى 10 سنوات، وقبلها مارست رياضات كثير أبرزها السباحة والجمباز، لكن تم الاستقرار فى النهاية على استكمال ممارسة اللعبة القتالية، فقد كانت أسرتى تدعمنى باستمرار، وشقيقى الأكبر عبد الرحمن كان يمارس التايكوندو وهو ما دفعنى للاستمرار فى ممارسة اللعبة وجذبنى إليها، وقررت السير على خطاه وممارستها.

ما هى أكثر الميداليات التى تعتزين بها خلال مسيرتك الناجحة؟

بالطبع برونزية أوليمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل 2016 هى الأهم لي، وكذلك ذهبية دورة الألعاب الإفريقية والعربية 2011، وذهبية بطولة الجامعات للمرة الأولى فى تاريخ مصر 2012 بكوريا الجنوبية، وأيضا برونزية كأس العالم للفرق، وفزت بها مع منتخب فرنسا فى 2014، لأصبح أول مصرى يفوز مع فريق غير منتخب بلاده فى بطولة عالم، لأن مصر لم تكن مشاركة بالبطولة، ووقتها سمح الاتحاد الدولى لكل دولة بالمشاركة باختيار لاعب ولاعبة واحدة من خارجها للمشاركة معه، وكنت حريصة أنى أرتدى «تريننج» المنتخب الوطنى فى البطولة، كما أننى أعتز أيضا بذهبية بطولة الجائزة الكبرى بالمكسيك 2015، لأنها بطولة يشارك فيها أفضل 8 لاعبات فى العالم فقط، وكذلك ذهبية بطولة العالم العسكرية فى روسيا 2015، وبرونزية بطولة الجائزة الكبرى فى روما 2019، وتأهلى لدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020، بعد الفوز على الكينية فى قبل نهائى التصفيات الإفريقية المؤهلة للأوليمبياد بالمغرب.

هل تشجعين كرة القدم؟ وأى الفرق الكروية التى تميلين لتشجيعها؟

لا يوجد أحد على وجه الأرض لا يحب مشاهدة كرة القدم، وأنا مثل هؤلاء أحب كرة القدم كما أننى أشجع النادى الأهلي، لكنى لا أتابع أخبار الفريق لانشغالى المستمر بالتدريبات والبطولات.

من كلمة السر فى مشوارك الناجح؟

كلمة السر تكمن فى المجهود والعمل الجماعى أنا و»فريق العمل» الذى يقف ورائى منذ بدايتي، و«فريق العمل» هذا يتكون من أسرتى ومدربينى ووزارة الشباب والرياضة ومسئولى الاتحاد سواء السابقون أو الحاليون والبنك الاهلى وشركة روابط برئاسة وليد الملاح التى تدير كل ما يخصني، ود. عهد على مسئولة الإعلام بالشركة، فشكرا لهم جميعا على ما وفروه لى لكى أصل لما أنا عليه حاليا ومحمد شعبان رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى للتايكوندو.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق