صيحات إنذار من كساد الاقتصاد الأمريكى برغم «تريليون» ترامب

واصلت مؤشرات بورصات العالم هبوطها أمس بسبب تفشى فيروس كورونا، وذلك بالرغم من المساعدات التى تعهد بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاقتصاد بلاده، وكذلك حزمة المساعدات التى أعلنت عنها بريطانيا. فقد فتحت بورصات لندن وفرانكفورت وباريس تداولها بانخفاض بنحو 3%، كما هبطت مؤشرات بورصات شنجهاى بـ 1٫8% وطوكيو بـ1٫7% وهونج كونج بـ4٫2%، وتراجع مؤشر بورصة أستراليا الرئيسى بنحو 6٫4%.

وفى بورصة «وول ستريت» بالولايات المتحدة، انخفض مؤشر «ستاندرز آند بورز 500» بنحو 3،7%، ثم عاود الارتفاع بحوالى 6%. وانخفض مؤشر «داوو جونز» الصناعى بـ3٫9% ثم ارتفع بـ5٫2%. جاء ذلك بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن حزمة مساعدات بتريليون دولار لمساعدة أصحاب الأعمال المتعثرة بسبب الفيروس على مواجهة المصاعب الاقتصادية. وتتضمن هذه الخطة ــ التى تعد الأكبر منذ الكساد الكبير فى ثلاثينيات القرن الماضى توجيه 250 مليار دولار للمشروعات الصغيرة، و50 مليار دولار لخطوط الطيران. جاء ذلك فى وقت ارتفعت فيه صيحات الإنذار من حدوث كساد فى الولايات المتحدة. وقد وجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الكونجرس بالإسراع فى تمرير القرار الخاص بحزمة المساعدات، بحيث تصل إلى مستحقيها خلال أسبوعين.