بعد تفعيل إغلاق مراكز الدروس الخصوصية سارع المدرسون إلى تحويل منازل الطلبة إلى قاعات لتلقى الدروس بعد تقسيمهم لمجموعات، وأقول لهؤلاء المدرسين: «لا تتاجروا بحاجة الطلاب للدروس على حساب التوجهات المحلية والعالمية بعدم الوجود فى تجمعات للحد من انتشار وباء كورونا»، كما أوجه رسالة أيضا لأولياء أمور الطلاب بعدم فتح منازلهم لمثل هذه التجمعات حفاظاً على أنفسهم أولاً وأولادهم ثانياً وليبحثوا مع أولادهم عن الأسلوب الأنسب للتحصيل الذى يعوضهم عن تحصيل «السناتر» المغلقة لعلها تكون فاتحة خير للاعتماد على الذات، ويكون توجههم مع أولادهم مناسباً لخلق جيل متفاعل مع مجتمعه بعيداً عن الدور السلبى الذى سيواجهنا جميعاً حال اعتماد أبنائنا على هذه السناتر التى تقوض الانتماء وتجعلهم غير قادرين على الابتكار.
مهندس استشارى ــ سعيد أبوالعلا
رابط دائم: