تحت مظلة المركز القومى لبحوث المياه نظم معهد بحوث الموارد المائية ورشة العمل الختامية لمشروع (محاكاة مشروعات التنمية فى حوض النيل الشرقى وأثرها على الإيراد الواصل لبحيرة ناصر)، حيث قام الدكتور ممدوح حسن نيابة عن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بافتتاح ورشة العمل التى تهدف الى تقديم الدعم لمتخذى القرار، حيث تضمنت عددا من العروض العلمية شملت عرضا لنموذج متعدد المكونات للتنبؤ طويل المدى لتدفقات الأنهار، بالإضافة إلى عرض بعنوان «تأثير سد النهضة فى أثناء فترة الملء والتشغيل على إيراد نهر النيل عند بحيرة ناصر».
كما تم فى إطار استعراض مخرجات المشروع تقديم عرض حول «إمكان تحسين علاقة ترابط الماء والغذاء لمشاريع الرى السودانية وتأثيرها على إيراد نهر النيل الواصل لمصر» بالإضافة الى استعراض التشغيل الأمثل لسد النهضة لتوليد الكهرباء باستخدام الف سلسلة هيدرولوجية، كما تم استعراض نتائج دراسة البدائل المختلفة لإستراتيجيات التعاون فى حوض النيل الشرقي.
وأكد الدكتور خالد عبدالحى رئيس المركز القومى لبحوث المياه ان ورشة العمل التى شارك فيها رئيس هيئة السد العالى ونواب رئيس المركز ومديرو المعاهد البحثية وأكثر من 200 خبير وباحث من الأساتذة والباحثين بالمركز ومعاهده البحثية المختلفة تستهدف عرض اهم الإنجازات والمخرجات التى تحققت خلال فترة المشروع الذى تم تمويله من قبل أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
وقال الدكتور ممدوح حسن فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن وزير الموارد المائية والرى إن رؤية وإستراتيجية وزارة الموارد المائية والرى وخطتها الطموح لإدارة مواردنا المائية ترتكز على عدة محاور أساسية من بينها ترشيد استخدام كل الموارد المائية المتاحة وتعظيم العائد منها ورفع كفاءتها وتنمية الموارد المائية بالتعاون مع دول حوض النيل، خاصة ان موقع مصر يعد شديد الحساسية باعتبارها آخر دولة من دول المصب وتعتمد بنسبة 97% على مياه النيل، وجميع المشروعات الخاصة بالتنمية تتوقف بشكل كبير على توفير المياه.
رابط دائم: