إكرامى يرفض ضغوط الأهلى ويتمسك بخوض تجربة جديدة

رفض شريف إكرامى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى كل الضغوط  التى تعرض لها منذ قرار إيقاف النشاط الرياضى فى مصر بهدف التراجع عن فكرة الرحيل عن القلعة الحمراء نهاية الموسم. ويحاول مسئولو الأهلى إقناع إكرامى للبقاء فى النادي، نظراً لدوره الكبير، ليس داخل الملعب فقط، ولكن مع زملائه، ولدوره فى بث روح الحماس ونقل خبراته الكبيرة لهم. إلا أنه من الواضح أن إكرامى حسم موقفه تماماً، واستقر على الرحيل وحدد وجهته، بل واتفق أيضا، ولكن دون أن يوقع أى عقود حتى الآن أو يحصل على أموال. ويرى إكرامى أن بإمكانه البقاء لمدة ثلاث سنوات مقبلة داخل الملاعب، ويحتاج فقط لفرصة المشاركة بشكل أساسي، خاصة أنه يمتلك تراكما رهيبا للخبرات يجب أن يحصد ثماره فى الفترة المقبلة على المستوى الفني.

ويحظى إكرامى بتقدير كبير من إدارة الأهلي، وهناك أحاديث كبيرة من قبل مجلس الإدارة مع محمود الخطيب رئيس النادى للإبقاء عليه بأى شكل، ولكن «بيبو» يدرك جيداً أنه رغم الحاجة الكبيرة للحارس، فإنه لن يستطيع إجبار أى مدرب على إشراكه.

وحسب مصادر من داخل النادي، فإن الأمور لا تزال معلقة حتى الآن، ترقباً لجلسة بين الخطيب وإكرامى قد تحسم كل الأمور بعد عودة الفريق للتدريبات.

على جانب آخر، أعرب السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى عن غضبه لتضخيم واقعة رمضان صبحى والسنغالى أليو بادجى بهذا الشكل وخروجها لوسائل الإعلام. وطالب المدير الفنى مدير الكرة سيد عبدالحفيظ بتحديد الشخص الذى سرب الواقعة وضخمها بتلك الصورة، لدرجة أنها باتت حديث الجميع.

وعلى الرغم من أن الواقعة أسفرت عن توقيع عقوبات على الثنائى رمضان صبحى وبادجي، فإن جهاز الأهلى يعتبرها فى النهاية مجرد «نقاش حاد» داخل المستطيل الأخضر خلال التدريبات، وإن كانت العصبية الزائدة على لاعب هيدرسفيلد الإنجليزى هى السمة التى بدت واضحة، وأن الأمر لم يكن يستحق رد فعله بتلك الصورة.

ويعقد الجهاز الفنى اجتماعا مطلع الأسبوع المقبل لتحديد برنامج الإعداد للفترة المقبلة بعد العودة من الراحة السلبية التى منحها لهم، رغم عدم وضوح الرؤية داخل الأوساط الرياضية المصرية حول موعد عودة مسابقة الدورى بسبب فيروس كورونا. ويحاول فايلر تحديد برنامج تدريبى للفريق، وسط معوقات كثيرة، أهمها عدم خوض مباريات ودية. وفى شأن مختلف، بات حمدى فتحى لاعب وسط الفريق على بعد شهر فقط من بدء تدريبات الجرى حول الملعب ودخول المرحلة الأخيرة من برنامجه العلاجى للتعافى من إصابته.