واصلت البورصة انخفاضها لليوم الثالث على التوالي حيث شهدت جلسة امس تراجعا جماعيا لمؤشراتها بسبب ضغوط مبيعات المستثمرين العرب والأجانب، وأغلق رأس المال السوقى عند مستوى 512.470 مليار جنيه مخلفا تراجعا بنحو 15.4 مليار جنيه, وسجل حجم التداول على الأسهم 200.6 مليون ورقة مالية بقيمة 552.2 مليون جنيه، عبر تنفيذ 20 ألف عملية لعدد 179 شركة.
وأكد محمد جاب الله خبير أسواق المال ان جلسة امس كانت جلسه متوقعه لم يصعد فيها سوى البنك التجاري الدولي الذى أثر كعادته بالإيجاب على المؤشر فظهر بشكل متماسك الا ان واقع الامر هو استمرار الهبوط. وأوضح جاب الله ان تأثير انخفاض الفائدة محدود على البورصة لان القرار جاء متأخرا جدا مضافا إليه ان الوضع حولنا فى البورصات العالميه سيىء للغاية والاوضاع العالمية متردية قد يخلق ارتدادة مؤقتة ولكن لن ينصلح حال البورصة الا بعد انتهاء ازمة كورونا وتعافى الاقتصاد العالمى اما تأثيره على المدى المتوسط فجيد جدا اذا تم حل الازمة كما اتوقع خلال اسابيع .
رابط دائم: