بكلمات قليلة وعبارات موجزة بليغة، عبّرت عن رحلة كفاح سنوات طويلة، قالت السيدة دعاء مكرم عبدالرحمن شعير، الأم المثالية الأولى على محافظة الغربية: »بناتى منى وإسراء وأسماء هن سر حياتي، فقد رحل زوجي، وعمرى 28 سنة، تاركًا لى ثلاث زهرات صغيرات (رضيعة، و4 سنوات، و7 سنوات) يحتجن إلى رعاية وعناية وتربية وتعليم، فى زمن قلّ فيه المعين، لكنّ إيمانى بأن الله معي، وأن دورى كمعلمة يبدأ بحسن التربية، فقد عقدت العزم على أن أكون لهنَّ الأب المُعلم الحازم، والأم المُربية الحنون. وأضافت: مرت السنون، والتحقت البنات بالجامعة، وحصلت منى على ماجستير فى القانون، وأصبحت إسراء صحفية، أما أسماء (الرضيعة) فقد أصبحت »باشمهندسة قد الدنيا« وتدرس حاليًّا بمرحلة الماجستير.
وعن شعورها بإعلان اسمها أمًّا مثالية، قالت: «كل أم تخلص لبيتها وأولادها هى أم مثالية، وإن كان دور الأم الأرملة مُضاعفًا، ومسئوليتها أكبر«. وختمت بدعائها: «ربنا يُعين ويساعد كل أرملة.
رابط دائم: