رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نجوم هوليوود.. يدعمون «أطفال العزل» بقراءة القصص

> جينيفر جارنر > إيمى أدامز

«أسبوعان.. إما انتشار وإما انحسار» ..عبارة تعم العالم من شرقه إلى غربه وبمختلف اللغات لتوجيه المواطنين بالتزام فترة العزل المنزلى خلال الفترة المقبلة، فى محاولة للسيطرة على شرور الفيروس المستحدث «كورونا» أو «كوفيد 19».

والمحاولات لا تنتهى من جانب الحكومات والمؤسسات من أجل تبديد وحشة الأسبوعين ومكافحة مشاعر الوحدة والاكتئاب التى قد تسيطر على العائلات والأفراد خلال أيام العزل.

المبادرات تنوعت ولكن أبرزها كان «عملية وقت القصة»، وبالتوازى معها أطلقت منظمة «سيف ذا اتشيلدرين» أو «حماية الأطفال» مبادرة بعنوان «كن سالما مع القصص». تستهدف هذه المبادرات رفع الروح المعنوية للأطفال المحاصرين داخل منازلهم بعد تعليق الدراسة فى عدد كبير من دول العالم، وبالتالى رفع الروح المعنوية لعائلاتهم بشكل عام فى وقت العزل المنزلي.

المبادرات يشارك فيها عدد كبير من النجوم مثل أيمى أدامز، وجورج جاد، وجينيفر جارنر، وغيرهم. وتقوم على قراءة النجوم لأشهر قصص الأطفال خلال تسجيل فيديو خاص ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتكون متاحة للراغبين فى متابعتها من أطفال العزل. ووفقا لـ«لوس أنجلوس تايمز»، دعم النجوم المشاركين «تسجيلاتهم» برسائل تشجيع للأطفال والعائلات التى اختارت الالتزام بالعزل لحماية أنفسهم ومجتمعهم من تهديد انتشار الفيروس المستحدث.

ولتحقيق الهدف ذاته، كانت مبادرات عدد من دور الأوبرا حول العالم، لإتاحة مكتبتها الموسيقية لتكون قيد طلب العائلات القابعة داخل منازلها، وذلك وفقا لما كشفت عنه صحيفة الـ«جارديان» فى تقرير لها تحت عنوان «حفلات سواريه العزل». فقد أعلنت «أوبرا فيينا» عن فتح أرشيفها واتاحة العديد من الأعمال التى يتضمنها هذا الأرشيف لإعادة الإذاعة عبر وسائط التواصل الإجتماعي، وذلك وفقا لجدول يومى يسمح للمهتمين باختيار الحفل أو اليوم المناسب ومتابعته مجانا.

وفى ذات السياق، قدمت عدد من دور الأوبرا و فرق الأوركسترا الشهيرة حول العالم، مثل «أوركسترا لندن السيمفوني»، و«أوبرا المتروبوليتان» فى نيويورك وأوركسترا برلين الفيلهارمونية، مبادرات مشابهة. وذلك كله اتاح درر الموسيقى الكلاسيكية لقاطنى منازلهم وقت العزل فى محاولة للسيطرة على حالة القلق والخوف.

لكن المسألة لا تتوقف هنا، فصناعة الترفيه تبدع فى ابتكار أدوات دعم العائلات والأفراد فى وقت العزل. فقد أعلنت «أستديوهات يونيفرسال» إتاحة العديد من أفلامها الحديثة للعرض عبر منصات رقمية وبناء على طلب الراغبين فى مشاهدتها من المنزل. وتتيح «يونيفرسال» أفلاما مثل «الرجل الخفي»، و«المطاردة» و«إيما»، والتى كان يفترض أن تكون قيد العرض فى دور السينما حاليا، لولا ما كان من إجراءات العزل وحظر التجمعات الأخيرة حول العالم.

كما أن بعض الأفلام التى كان يفترض أن تشهد عرضها الأول خلال شهر أبريل المقبل، سيتم إتاحتها للتأجير فور طرحها فى السينما. وينطبق ذلك على فيلم «ترولز وارد تور» أو ترولز وجولة حول العالم»، والذى من المفترض طرحه فى العاشر من أبريل المقبل.

ووفقا لعدة تقارير، فإن المبادرات التى بدأ صناع السينما فى تبنيها للتعامل مع الخسائر المترتبة على أزمة «كورونا» وكذلك لعب دورا فعالا وداعما لدعم مجمعاتهم، يمهد إلى تحول كبير فى صناعة الترفيه خلال عهد ما بعد كورونا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق