رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«البنتاجون»: حالة جرحى «التاجى» خطيرة.. والحساب قادم

واشنطن ــ بغداد ــ وكالات الأنباء

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن اثنين من الجنود الأمريكيين الثلاثة، الذين أصيبوا فى أحدث هجوم صاروخى فى العراق حالتهما خطيرة ويخضعان للعلاج فى مستشفى عسكرى ببغداد، فى أول تأكيد بإصابة أمريكيين.

وأحجم المتحدث باسم البنتاجون ،جوناثان هوفمان، عن التكهن بشأن الرد المحتمل لكنه قال فى بيان استنادا إلى تحذير وزير الدفاع مارك اسبر الأسبوع الماضي: «لا يمكن أن تهاجموا وتصيبوا أفرادا من الجيش الأمريكى وتفلتوا. سنحاسبهم». وأضاف هوفمان أن قوات الامن العراقية قامت باعتقالات مبدئية، وقال: إن الولايات المتحدة تساعد فى التحقيق فى الهجوم وهو الثانى فى أقل من أسبوع على قاعدة التاجى شمالى بغداد، فيما أصيب أيضا عدد من الجنود العراقيين فى الهجوم.وكان الجنرال كينيث ماكينزى ،قائد القيادة المركزية الأمريكية قد أكد ان التهديد الذى تمثله إيران لايزال كبيرا حتى بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد ميليشيات موالية لطهران فى العراق.

وكشف الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجى ان عمليات البحث مازالت تجرى فى المقار العسكرية العراقية التى تعرضت لقصف أمريكي، وأشار إلى ان 33 صاروخا من طراز كاتيوشا سقطت على قاعدة التاجى التى تضم قوات للتحالف الدولي.

وأضاف «لقد عثرت قواتنا على 7منصات تم إطلاق الصواريخ منها فى منطقة أبو عظام المجاورة، ووجدت فيها 24صاروخا جاهزا للإطلاق، حيث عملت على إبطال مفعولها». وتم القبض على صاحب المكان فى منطقة أبو عظام الذى انطلقت منه الصواريخ».

وقال إن التحقيقات مستمرة فى الهجوم على قاعدة التاجى مؤكدا أن المسؤول على الهجوم سيقدم للعدالة. وأوضح أن لدى قيادة العمليات معلومات كاملة عن استهداف المعسكر «تبقى لنا فقط تأكيد هذه المعلومات». واعتبر الخفاجى أن «العمليات العسكرية الأمريكية الأحادية تؤثر على سيادة الدولة العراقية».

وفى غضون ذلك اعلن رئيس كتلة بدر البرلمانية، حسن الكعبى أمس أن العراق سيكون له موقف آخر من الوجود الأجنبى والأمريكى على أرض البلاد فى حال رفضوا الخروج.

وأضاف أن «الحكومة مطالبة بعد الهجوم الأخير الذى نفذته واشنطن، بالتحرك بشكل جدى للتعامل مع ملف خروج القوات الأجنبية والأمريكية من البلاد عبر القنوات الدبلوماسية».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق