بين الإبداع والتوعية والتخفيف من ذعر المواطنين من تفشى «كورونا»، التقطت عدسات المصورين من وكالات أنباء غربية وعدد من المواقع الأجنبية المعنية بالفن عدة صور لتماثيل حول العالم وعلى وجوهها كمامات طبية.
وفى أكثر الدول تضررا من الفيروس كالصين وإيطاليا، تعاون العاملون بالجهات المعنية بالصحة مع المواطنين فى كلا البلدين بوضع الكمامات على التماثيل بهدف التوعية بمدى أهميتها لتجنب تفشى المرض.
وفى إسبانيا، نشرت صور للعمال وهم يضعون قناعا طبيا على وجه تمثال لشخصية كان من المقرر أن تكون جزءا من احتفالات «فالاس» الثقافية فى مدينة فالنسيا، التى تم إلغاؤها خوفا من تزايد عدد المصابين. ومع بدأ ظهور حالات مصابة فى بلغاريا، وضع الفنان البلغارى إيفان شيشيف، أقنعة ولزقات طبية على بعض التماثيل الشهيرة فى العاصمة صوفيا، وكتب على بعضها «لا داعى للذعر» ثم نشر الصور على صفحته الخاصة تحت عنوان «اسكتشات صوفيا». وقال إن الهدف مما قام به هو تخفيف الذعر الذى أصاب مواطنى بلاده.
وفى مدينة إميرالد سيتى الأمريكية، وضع المصور بريان كيسى كمامات على بعض التماثيل فى المدينة، من بينها تمثال للزعيم الروسى فلاديمير لينين، لإدخال بعض البهجة على سكانها.
رابط دائم: