-
ترامب يعلن خضوعه لاختبارات الفيروس ..وفرنسا مغلقة تماما
فى إطار المساعى العالمية لكبح تفشى فيروس «كورونا» بعد أن أصاب أكثر من 138 ألف شخص فى العالم وأودى بحياة أكثر من خمسة آلاف، واصلت دول العالم أمس إغلاق الحدود وفرض قيود صارمة على الدخول وإجراءات الحجر الصحى وتقييد التجمعات الكبري.
فقد أعلن الجيش الأمريكى إلغاء كل رحلات السفر الداخلية باستثناء بعض الجنود والمدنيين العاملين بوزارة الدفاع وأسرهم، فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس دونالد ترامب أن اليوم - الأحد - سيكون «يوما وطنيا للصلاة» لحماية أمريكا ومنحها القوة فى مواجهة تفشى كورونا.
وأشار البنتاجون إلى أن إحصاء الجيش الأمريكى عدد جنوده العاملين بالخدمة الذين أصيبوا بكورونا أقل على الأرجح من العدد الحقيقي.
وكان عدد العسكريين الأمريكيين الذين رصدت إصابتهم بالفيروس أربعة حتى يوم الثلاثاء الماضي.
على الصعيد نفسه، أعلن البنتاجون تعليق جميع الزيارات الرسمية وغير الرسمية لمقر الوزارة، بسبب ما وصفه بـ«خطر الإصابة بكورونا».
وبدوره، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض أمس أنه لا يعانى الحمى ولجأ إلى إجراء اختبار للإصابة بفيروس كورونا، ردا على استفسارات إعلامية متكررة، موضحا أن النتائج ستظهر خلال يوم أو يومين.
كما نشر، ترامب عددا من التغريدات على «تويتر» أعلن فيها أن اليوم الأحد سيكون «يوما وطنيا للصلاة».
وأضاف أنه «بغض النظر عن المكان الذى قد تكون فيه، أشجعك على الاتجاه للصلاة فى فعل إيماني.. معا، سوف ننتصر بسهولة».
وفى بريطانيا، تعتزم الحكومة البريطانية سن قوانين للطوارئ هذا الأسبوع لحظر التجمعات العامة فى محاولة للحد من انتشار كورونا فى تصعيد لخطة الأزمة التى قال منتقدوها إنها شديدة التراخي.
وقال مصدر بالحكومة: «صغنا تشريعا للطوارئ لمنح الحكومة السلطات المطلوبة للتعامل مع فيروس كورونا، بما فى ذلك سلطات منع التجمعات العامة وتعويض المنظمين».
وقاوم رئيس الوزراء بوريس جونسون حتى الآن ضغوطا لتطبيق بعض الإجراءات الصارمة المطبقة فى دول أوروبية أخرى لإبطاء انتشار الفيروس.
وفى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أمس إغلاق المدارس وحث الناس على تجنب التعامل عن قرب بفعل مخاوف من فيروس كورونا الذى أودى بحياة 79 شخصا وأصاب أكثر من 3600 آخرين فى البلاد، تظاهر عدة مئات من محتجى السترات الصفراء المناهضين للحكومة فى العاصمة الفرنسية باريس أمس فى تحد لحظر على التجمعات العامة يهدف للمساعدة فى الحد من انتشار الفيروس.
وبدوره، أمر رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب بإغلاق جميع المقاهى والمطاعم ومعظم المتاجر التى لا تعد أعمالها حيوية وتخدم الجمهور اعتبارا من أمس لإبطاء انتشار »كورونا«.
وفى غضون ذلك، تعهدت النمسا بتخصيص 4 مليارات يورو (44 مليار دولار) كمساعدات حكومية مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن أزمة كورونا، وأعلن المستشار النمساوى زباستيان كورتس أن الصندوق المعنى بأزمة كورونا سيتم تخصيصه لدعم الشركات والموظفين الذين أصبح يتم حساب أجورهم بالساعة أو فقدوا وظائفهم بسبب تفشى المرض.
وفى روسيا، أعلنت فالينتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسى فرض حظر على أى رحلات خارجية لأعضاء المجلس فى ظل تفشى فيروس كورونا فى العالم.
وصرحت ماتفيينكو بأن الحظر الجديد يقضى بمنع أعضاء مجلس الاتحاد من مغادرة البلاد إلا فى حالات استثنائية، مشيرة إلى أنه فى مثل هذه الحالات يتعين على البرلمانيين التقدم إليها بطلب رسمى للحصول على موافقتها.
فى الوقت نفسه، ذكر التليفزيون الإيرانى الرسمى أنه سوف يتم إغلاق ضريح الإمام على الرضا، الذى يزوره ملايين من المسلمين الشيعة فى مدينة مشهد المقدسة كل عام، خلال عطلة رأس السنة الجديدة الموافق 20 من الشهر الحالى تحسبا لانتشار كورونا.
وفى فيتنام، أعلنت وزارة الخارجية فى بيان لها حظر دخول الوافدين من منطقة شنجن الأوروبية وبريطانيا وأيرلندا الشمالية وإيقاف إصدار أى تأشيرات سياحية لهم بدءا من اليوم، وسط قلق من انتشار فيروس كورونا.
وفى تايوان، تم إعلان تحذير رسمى بشأن السفر، ومن المقرر أن يبدأ سريانه يوم الثلاثاء المقبل لـ26 دولة فى منطقة شنجن فى أوروبا وبريطانيا وأيرلندا ودبي.
وفى الفلبين، أعلنت السلطات أمس فرض حظر تجوال فى العاصمة مانيلا بدءا من اليوم الأحد ولمدة شهر لاحتواء انتشار كورونا الذى أصاب نحو 8 أشخاص.
رابط دائم: