«الجمال يمكث فى عين الناظرين» حكمة لم تغب قط عن المرأة المصرية منذ قديم الأزل، لذلك كانت المرأة تظهر فى أبهى صورة.
كذلك اهتمت المصرية القديمة بالتفاصيل فى ملابسها كما فى تزيينها، فالاعتناء بالنفس والظهور بالمظهر الجميل عمل مقدس، فنجد النساء يظهرن بخصر نحيل مرتديات ثيابا مشدودة تبرز تناسق القوام. كما لعبت مستحضرات التجميل دورا مهما فى التزين، وصورت الملكات وهن يرتدين أحسن الثياب ويتزيّن بأغطية للرأس تعلوها تيجان مختلفة الأشكال والأنواع، فضلا عن مكاحل العيون. وعادة ما تترجم الكلمة المصرية القديمة «نفر» فى النصوص الفرعونية بـ «الحسن» أو «الجمال». ويعد تمثال الملكة «ميريت آمون»، ابنة الملك رمسيس الثانى، من القطع الفريدة فى الفن المصرى القديم، حيث ترتدى مجموعة من الحلى ويزين رأسها تاج علوه الحيات وقرص الشمس ويكشف شعرها المستعار المضفر عن أقراطها المستديرة. والأمثلة كثيرة: نفرتاري، وتاوسرت، تويا، حتشبسوت، وغيرهن. كما صور المصرى القديم بنات الشعب العاملات فى أبهى صورهن.
فتحية تقدير واحترام للمرأة المصرية عبر العصور وهى تحتفل بعيدها فى مارس من كل عام.
رابط دائم: