الفن هو أبسط الطرق للتعبير وأكثرها تأثيرا.. وفى ظل مواجهة العالم لأزمة فيروس كورونا القاتل، بادر بعض الفنانين برسم جداريات ولوحات فنية تهدف إلى التوعية بالمرض ونشر الإرشادات لتجنب الإصابة.
فى الصين، أشاد الفنان دوى هان بدور الأطباء والممرضين فى مساعدة المصابين رغم ما يتعرضون له من مجازفة، وذلك بتحويل جدران وأسقف كنيسة تاريخية فى مقاطعة هوبى الصينية للوحات جدارية تحمل صورا للأطباء وهم يرتدون البدل البيضاء والقفازات والكمامات، وأطلق هان على مشروعه الفنى اسم «القديسون يرتدون اللون الأبيض».
وفى روما، قام أحد الفنانين برسم جدارية لسيدة صينية وبجانبها عدة كلمات تدعو لعدم الخوف الزائد من الأجانب وتوجه بعدم التنمر على سكان البلد من الآسيويين، كما حمل أحد المبانى فى مدينة برشلونة الإسبانية لوحة لـ«الموناليزا»، وهى ترتدى كمامة وتمسك بهاتف محمول، يحمل اسم المؤتمر العالمى للأجهزة التكنولوجية والهواتف الذكية الذى يعقد سنويا، والذى تم إلغاؤه خوفا من تفشى الفيروس، وتدعو اللوحة لاتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض.
وعلى شاطيء بوريشا فى ولاية أوديشا الهندية، قام الفنان الهندى سودارسان باتنايك برسم عدة لوحات من الرمال، إحداها تدعو لعدم الذعر من الفيروس، واتباع الإجراءات الوقائية، وعلى رأسها غسل الأيدى باستمرار، وأخرى تدعو إلى الاتحاد فى مواجهة الفيروس وتجنب نشر الشائعات.
رابط دائم: