رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ألمانيا ترد على تركيا: لن نقبل إساءة استغلال اللاجئين رهنا سياسىا

بروكسل ــ وكالات الأنباء ــ أثينا ــ عبدالستار بركات ــ فيينا ــ مصطفى عبدالله

  • تحالف تطوعى أوروبى لاستقبال المهاجرين القصر المقيمين فى مخيمات باليونان

 

قبيل محادثات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى بروكسل، والتى تتمحور حول أزمة المهاجرين العالقين على الحدود التركية اليونانية، ربط وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس حصول تركيا على مساعدات مالية إضافية محتملة لدعم اللاجئين بالتزامها بالاتفاقات.

وقال ماس فى تصريحات لصحف مجموعة «فونكة» الألمانية الإعلامية: «لن نرفض الحوار مطلقا عندما يكون هناك نقص تمويلى للإمدادات الإنسانية الضرورية للحياة للاجئين، سواء كان ذلك فى تركيا أو إدلب أو الأردن أو لبنان... لكن هذا يشترط أن تلتزم تركيا بنصيبها فى الاتفاقات».

وقال ماس: «رسالة أوروبا لتركيا واضحة: نحن ندعم التوزيع العادل للأعباء، لكن لن نقبل إساءة استغلال الأفراد، الذين يعانون بالفعل وضعا بائسا، كرهن سياسي.. لن تؤدى مناورة تفاوضية على حساب الحلقة الأضعف إلى النتيجة المنشودة».

وأعلنت ألمانيا أن الاتحاد الأوروبى ينظر فى استقبال ما يصل إلى 1500 من الأطفال المهاجرين المقيمين حاليا فى مخيمات فى اليونان.

وقالت الحكومة الألمانيّة فى بيان إنّ تحالفا من دول «متطوعة» فى الاتحاد الأوروبى يدرس إمكان التكفل بأمر ما يصل إلى 1500 من الأطفال المهاجرين العالقين فى الجزر اليونانية كإجراء دعم «إنساني»، ولم يتم تحديد أسماء الدول المعنية.

وفى غضون ذلك، تعهد وزير الاقتصاد الألمانى بيتر ألتماير لليونان بالدعم فى ظل تدفق المهاجرين على الحدود اليونانية ــ التركية. وقال ألتماير، خلال منتدى اقتصادى ألمانى يوناني، فى برلين إنه يريد الإعراب عن تضامن الحكومة الألمانية مع الحكومة اليونانية. وتحدث ألتماير عن وضع صعب للغاية على الحدود يتسم «بضغط هجرة مرتفع»، مضيفا أن السلطات اليونانية تؤمن بنجاح الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. ومن المنتظر أن تلقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس خطابين خلال المنتدي، الذى يهدف إلى تسهيل المزيد من الاستثمارات الألمانية فى اليونان.

ومن المنتظر أن تتطرق ميركل وميتسوتاكيس أيضا للوضع المتوتر على الحدود التركية ــ اليونانية بسبب تدفق المهاجرين.

وأمر أردوغان خفر السواحل التركى بمنع محاولات العبور المحفوفة بالمخاطر فى بحر إيجة بعد وصول أكثر من 1700 مهاجر إلى جزيرة ليسبوس وأربع جزر أخرى فى بحر إيجة قادمين من تركيا فى الأسبوع الماضي، غير أن قوات خفر السواحل قالت إن الإجراءات التركية التى تسمح للمهاجرين واللاجئين بمغادرة الأراضى برا لم تتأثر، والتعليمات طالت فقط محاولات العبور بحرا.

وفى غضون ذلك، التقى أردوغان رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وقالت دير لاين إن على تركيا نقل المهاجرين واللاجئين بعيدا عن الحدود اليونانية.

وأضافت: «التوصل إلى حل لهذا الموقف يتطلب تخفيف الضغط الموجود على الحدود».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق