«هن» يتوجهن لأي ترعة أو مجرى مائى ويطلقن عليه «المحيط» ويستخدمن «جركنا بلاستيكيا» مفتوحا بفتحة صغيرة من إحد الجوانب.. ويقمن باصطياد السمك بأيديهن أو عن طريق الغطس بملابسهن ليخرجن السمك من قاع الترع، لتباع غنيمة الصيد اليومية للتجار في بورصة الأسماك.
رحلة شقاء يومية فى ظل الطقس البارد وسوء الأحوال الجوية لنساء القرى القريبة من بحيرة البرلس بمحافظة كفر الشيخ ، حيث تعد مهنة الصيد بقرى المحافظة هى الحرفة الثانية بعد الزراعة. ومن بين تلك القرى قرية «العبادية» التي تقع على بعد 12 كم من البحيرة و قرية «زيدان» التي تبعد عن البحيرة 10 كم وقرية «أبوسكين» على مسافة 8 كم وقرية «الخاشعة» وتعد أقرب القرى إلى البحيرة وتقع على بعد 6 كم منها فقط.
كثير من هؤلاء النساء امتهن الصيد لتأمين مصدر دخل يوفر احتياجات أسرهن،وبعضهن طالبات يسعين من خلال الصيد لتوفير نفقات الدراسة ، أو مساعدة الأب العاجز عن العمل. كل منهن تخرج متوكلة على الله ولا تعلم كمية الأسماك التى سوف تصطادها ،فربما تعود من رحلة الصيد بـ10 جنيهات أو 20 أو 50 جنيهًا.
رابط دائم: