رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى احتفالية المرأة المصرية..
القباج: الرئيس السيسى يؤمن بقدرات سيدات مصر وأهمية مشاركتهن فى البناء والتنمية

فى احتفالية إنسانية تجسد عظمة وتاريخ ونجاح المرأة المصرية، أقامت وزيرة التضامن الاجتماعى أمس، احتفالية كبري، بعنوان: «المرأة المصرية أيقونة نجاح»، بحضور عدد من الوزيرات، ورئيسة المجلس القومى للمرأة، وعدد من نائبات مجلس النواب، بالاضافة لنخبة من القيادات النسائية المصرية فى جميع المجالات، وممثلى المجتمع المدنى والهيئات العاملة فى مجال دعم ذوى الاحتياحات الخاصة.

وخلال الاحتفالية، تم تكريم عدد من رموز والنماذج الناجحة للمرأة المصرية، اللاتى استطعن أن يصبحن نموذجا ناجحا ومشرفا فى خدمة أسرهن ومجتمعهن، فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والرياضية والفنية، فضلا عن تكريم رموز من القيادات النسائية فى القوات المسلحة والشرطة والقضاء.

من جانبها، وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فى كلمتها، رسالة تقدير إلى المرأة المصرية، كما وجهت التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقالت: إنه قائد ندعمه بجهدنا وطاقتنا، وقد أسدى للنساء قدرهن وآمن بقدراتهن وبأهمية شراكتهن فى البناء والتنمية، فأنطلقن يعملن وينجحن ويحققن ويشاركن فى حب مصر وينجزن من أجل رفعة مصر.

وأضافت أنه فى إطار الاهتمام بقضية التنمية الشاملة والمستديمة، وانطلاقا من أن التنمية ترتكز فى منطلقاتها على حشد الطاقات البشرية والاستثمار فيها دون تمييز، فإن الاهتمام بالمرأة وبدورها فى تنمية المجتمع يعد جزءاً أساسياً فى عملية التنمية، مشيرة إلى أنه أصبح لزاماً عليهن أن يسهمن فى العملية التنموية على قدم المساواة مع الرجال.

وأكدت الوزيرة أهمية دعم الأسر الأولى بالرعاية وتمكين النساء المُعيلات وتحسين ظروف معيشتهم ضمن البرامج الرئاسية حياة كريمة وتكافل وكرامة، وتأهيل النساء وإعدادهن لسوق العمل ضمن برنامج فرصة، والتأكيد على تكافؤ الفرص فى جميع مؤسسات الدولة حكومية وأهلية وخاصة، وتحسين الصورة الذهنية والإعلامية عن المرأة ومقاومة الأفكار والممارسات البالية التى تنزع منها حمايتها وأمنها وحقها فى صحة جيدة وتعليم وتوعية ضمن برنامج «وعى».. كل ذك بات ضرورياً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

ودعت إلى تعزيز صحة المرأة تحت خط الفقر، ومجابهة الزواج المبكر وختان الإناث والإتجار بالبشر، ودعم المرأة المُعيلة سواء كانت مطلقة أو أرملة أو مهجورة، وتمكين النساء ذات الإعاقة، وتأهيل النساء القادرات للالتحاق بفرص عمل، وتكريم السيدات المُسنات وتوقيرهن، وإعلاء قيمة الأسرة والسلم المجتمعى والحياة الكريمة للجميع، مشيرة إلى أن هذا ما يؤكده برنامج «وعى» لبناء المجتمعات من الداخل، والبرنامج الرئاسى «حياة كريمة» للتصدى للفقر وتحسين مستوى المعيشة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق