فى إطار دعم القارة الإفريقية فى التصدى للإرهاب، استحدثت وزارة الخارجية الأمريكية منصب المبعوث الخاص لمنطقة الساحل بإفريقيا لمواجهة تصاعد أعمال العنف هناك، بعد أن عززت جماعات إرهابية مسلحة، لها صلة بتنظيمى القاعدة وداعش الإرهابيين، وجودها فى المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن بيتر فام المبعوث الأمريكى الخاص لمنطقة البحيرات العظمى فى إفريقيا منذ نوفمبر 2018، قد بدأ دوره الجديد منذ أيام كمبعوث لمنطقة الساحل، وحذر المبعوث الأمريكى من أن «منطقة الساحل إحدى المناطق التى يتدهور الوضع فيها بالقارة».
وتدهور الأمن فى منطقة الساحل بغرب إفريقيا بعد أن عزز إرهابيون لهم صلة بتنظيمى القاعدة وداعش وجودهم فى أنحاء المنطقة، مما جعل مناطق شاسعة تخرج عن نطاق السيطرة وأجج العنف العرقي.
وتنشر الولايات المتحدة فى الوقت الراهن نحو 6 آلاف عسكرى فى إفريقيا.
وعلى الرغم من أن بعض الخبراء يقولون إن إعادة توزيع القوات مسألة فات أوانها، يشارك العديد من المسئولين الأمريكيين فرنسا مخاوفها من تراجع الضغوط على الإرهابيين فى المنطقة.
وكان تقرير أصدرته وزارة الخارجية عن مكافحة الإرهاب فى نوفمبر الماضى قد حذر من زيادة فى هجمات الجماعات الإرهابية بالمنطقة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أطلقت فيه إدارة مكافحة الإرهاب بالشرطة البريطانية تحقيقا موسعا حول حركة جديدة تعرف باسم «المنعزلين» وتضم أكثر من ألفى شخص مستعدين لإطلاق سلسلة من الهجمات المسلحة العنيفة فى مختلف أنحاء المملكة المتحدة.
وأشارت الشرطة البريطانية إلى أنهم اعتادوا التعامل مع إرهاب التكفيريين واليمين التطرف، ولكنهم يواجهون الآن نوعا جديدا من الإرهاب الذى ستكون له عواقب تدميرية.
رابط دائم: