أعلن المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب تامر الرفاعى أنه تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا فى الإرهابى هشام عشماوي، بعد إدانته بارتكاب جرائم إرهابية عدة، حيث قضت المحكمة العسكرية للجنايات بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقاً طبقا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية بعد استنفاد كل درجات التقاضى وطبقًا للجرائم الإرهابية التالية وهى مشاركته فى استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5/9/2013، برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله، والتخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013، وضلوعه بالاشتراك فى تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى «أبو أسماء» من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية.
وتولى «عشماوي» قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفا للُمكنى «أبومحمد مسلم»، واستهداف المركبات العسكرية وقد أدى لاستشهاد مستقلى هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات، واستهدافه مع آخرون من عناصر التنظيم الإرهابى المبانى الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ 19/10/2013 من خلال سيارة مفخخة، واشتراكه مع آخرين واستهداف المبانى الأمنية بأنشاص بتاريخ 29/12/2013. كما استهدف «عشماوي» مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرهما حال اعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وآخرون من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق القاهرة ـ السويس، والمشاركة فى استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود قتل جميع أفرادها والاستيلاء على كل الأسلحة التى بحوزتهم، وتولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبو عبيدة وضلوعه بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود «الفرافرة» وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19/7/2014.
وتمت إدانة الإرهابى هشام العشماوى بالمشاركة فى عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة فى محيط مناطق (أبو صوير ـ الصالحية ـ القصاصين)، واستهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير، وتسلله إلى الأراضى الليبية رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة، وتأسيس حركة «المرابطون» المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي. الإرهابى هشام على عشماوي، لقب باسم «أبو عمر المهاجر» ويبلغ من العمر 46 عاما تقريبا، وانضم إلى القوات المسلحة المصرية فى منتصف التسعينيات والتحق بالقوات الخاصة «الصاعقة» كفرد تأمين وكان زميلا للشهيد أحمد المنسى فى نفس وحدته عام 1996.
وظهر عليه الفكر المتشدد والتكفيرى فى عام 2000 وأثار الشبهات حوله حين وبخ قارئ القرآن فى أحد المساجد التى كان يصلي بها بسبب خطأ فى التلاوة، ونقل بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش لكنه لم ينقطع عن أعماله وفكره وظل ينشر أفكاره المتشددة والتكفيرية حيث أحيل إلى محكمة عسكرية فى عام 2007 بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش وفصل من القوات المسلحة على إثر محاكمة عسكرية فى عام 2011 وانقطعت صلته نهائيا بالمؤسسة العسكرية.
وبعد فصله من الجيش كون خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ«الإخوان» والجماعات التكفيرية، ورصدت وزارة الداخلية المصرية سفره لتركيا فى 27 إبريل 2013 عبر ميناء القاهرة الجوى وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا.
وعقب عودته من سوريا شارك فى اعتصام «رابعة» وأسس تنظيم «المرابطون» فى ليبيا وأعلن انضمامه لتنظيم القاعدة والذى اتخذ من مدينة درنة معقلًا له ونقطة انطلاق عملياته الإرهابية ضد مصر.
رابط دائم: