وحش الشاشة.. ملحمة السينما المصرية

يصدر عن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية كتاب «فريد شوقى وحش الشاشة.. ملحمة السينما المصرية»، من تأليف الكاتبة والناقدة السينمائية الدكتورة أمل الجمل.

يتضمن الكتاب ستة فصول، فى 200 صفحة، إضافة إلى صور متنوعة من مراحل مختلفة من حياة شوقي، لا تعتمد على تحليل تجربة فريد شوقي، وعدد كبير من أعماله، لكنها سعت لقراءة أهم ملامح السينما لمصرية من خلال مشوار وحش الشاشة.

ويتضمن الكتاب عشرات العناوين، ففى الفصل الأول «شواهد النشأة والجذور»، وفيه تتحدث الجمل عن الحُب والتقدير والاحترام من زملاء المهنة لملك الترسو، ثم تحاول تعريف وتحليل شخصية شوقي، والعباءات المغايرة المتغيرة التى ارتداها، وحكاية كون المعارك والضرب شرطاً للتعاقد على الأفلام. والتكوين الفنى التدريجى عند الملك. وتأثير الظروف السياسية والاقتصادية والثقافية بمصر على تكوينه، ودور الأب فى حياته، ثم احترافه بالتمثيل، ومقاومة التنميط، وكيف نجح فى صناعة نجوميته بنفسه؟، ولماذا رفض عرض يوسف وهبى بالعمل فى فرقته؟ وتفضيله عليها الوظيفة البعيدة عن الفن، ثم تجربته مع أنور وجدي.

كما يبحث الكتاب فى أسباب قيام فريد شوقى بأدوار الشر، بألوانه وأقنعته المختلفة. ثم تخصص المؤلفة فصلا كاملا للحديث عن كيف أفلت فريد شوقى من أسر الضآلة والهامش، حيث الأدوار الثانوية، وغير الرئيسية؟ وكيف أفلت من فخ النمطية والتكرار؟ وأهمية أفلامه فى تغيير القوانين المصرية.

أما الفصل الخامس بعنوان «فريد شوقي: أطياف وأقنعة» فخصصته أمل الجمل للحديث عن تحليل أدائه فى عدد من أبرز أفلامه ومنها بداية ونهاية ، الأسطى حسن، السقا مات، بورسعيد، الشيطان يعظ ، سعد اليتيم. ثم تختتم الكتاب بفصل عن لقاءات جمعت بين فريد شوقى ومبدعين كبار، ونجوم ونجمات، وكذلك تتطرق إلى حكاية زوجاته الخمس.